الملك يدعو لوقف سفك دماء الشعب السوري
جراءة نيوز - اخبار الاردن :
التقى جلالة الملك عبد الله الثاني امس على هامش أعمال المؤتمر الدولي للمانحين لدعم الوضع الإنساني في سوريا, الذي عقد في الكويت, سمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت،والرئيس اللبناني وعددا من المسؤولين ورؤساء الوفود المشاركة في المؤتمر واكدت مجمل اللقاءات على العلاقات الاخوية البينية وابرز مستجدات الشرق الاوسط ،ووجوب حل الازمة السورية عاجلا
والتقى جلالة الملك، الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون, حيث بحث معه مجمل الأوضاع في المنطقة خصوصاً تطورات الأزمة السورية, وتداعياتها الخطيرة،وأكد جلالته خلال اللقاء, ضرورة وقف جميع أشكال العنف وسفك الدماء التي تمارس ضد الشعب السوري, بالتوازي مع تكثيف جهود المجتمع الدولي لإنهاء الأزمة السورية, ومعاناة اللاجئين السوريين.
وأشار جلالته إلى الجهود التي يقوم بها الأردن لتوفير خدمات الإغاثة للاجئين السوريين, داعيا إلى زيادة وتكثيف الدعم الذي تقدمه الأمم المتحدة, ودول المنطقة والعالم, لجهود الأردن في استضافة اللاجئين السوريين, والتي رتبت عليه أعباء كبيرة تفوق قدراته وإمكاناته.
ولفت جلالته, في هذا السياق, إلى ضرورة التنسيق بين المنظمات الأممية والمؤسسات المختلفة, بما يضمن تقديم أفضل الخدمات للاجئين, وأن يكون لدى هذه المنظمات تصور للتعامل مع الانعكاسات السلبية للازمة السورية وتداعياتها الإنسانية. من جانبه, أثنى الأمين العام للأمم المتحدة خلال اللقاء الذي حضرته, وكيلة الأمين العام للشؤون الإنسانية فاليري راموس, على الجهود التي يبذلها الأردن, لتلبية احتياجات اللاجئين السوريين, وتوفير مختلف الخدمات لهم, مثمناً مستوى التعاون الذي يبديه الأردن مع هذه المنظمات التي عليها بذل المزيد من الجهود في هذا الشأن.
واستمع جلالته من الأمين العام للأمم المتحدة, إلى آخر المستجدات حول الجهود المبذولة لحل الأزمة السورية, والجهود المكثفة في سبيل الحد من معاناة اللاجئين السوريين.
وبحث جلالته خلال لقائه المفوض السامي لشؤون اللاجئين انطونيو غوتيريس, أوضاع اللاجئين السوريين في المنطقة, والخدمات المقدمة لهم من مختلف الجهات المحلية والاقليمية والدولية.
وأعرب غوتيريس في هذا السياق, عن تقديره للخدمات الكبيرة التي يقدمها الأردن للاجئين السوريين, داعيا الى تكثيف الجهود لتقديم الدعم للأردن في هذا المجال, ليستمر في تقديم خدماته الإنسانية والإغاثية لهؤلاء اللاجئين.
وحضر اللقاءات, وزير الخارجية ناصر جودة, ومدير مكتب جلالة الملك عماد فاخوري, ووزير التخطيط والتعاون الدولي الدكتور جعفر حسان, والسفير الأردني في الكويت الدكتور محمد الكايد.
وحضر جلالة الملك, مأدبة الغداء التي أقامها سمو أمير دولة الكويت تكريما للوفود المشاركة في أعمال المؤتمر.
وكان قد عاد جلالة الملك عبدالله الثاني, إلى أرض الوطن امس, بعد زيارة شملت البحرين والكويت, أجرى خلالها مباحثات مع جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين تناولت علاقات التعاون الثنائي والأوضاع في المنطقة،وشارك جلالته في أعمال المؤتمر الدولي للمانحين لدعم الوضع الإنساني في سوريا, الذي عقد في الكويت بدعوة من الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بمشاركة حوالي 60 دولة الى جانب 20 منظمة دولية تعنى بالشؤون الانسانية الاغاثية وشؤون اللاجئين.