تشكيل حكومة إنقاذ وطني مصرية برئاسة شخصية عسكرية

جراءة نيوز -عربي دولي-وكالات:

قدمت قوى الثورية مبادرة لمؤسسة الرئاسة ، للخروج من الأزمة " المشتعلة " التي تمر بها مصر ، وحظيت المحاور الثمانية للمبادرة بموافقة ودعم القوى السياسية والشعبية ، التي أكدت أنها تمثل مخرجا آمنا من الأزمة الراهنة التي أصبحت أكثر تعقيدا مع انفجار الأوضاع الأمنية ، وأن نقاط المبادرة يتوافق حولها الجميع لمصلحة البلد

 وتراعي مقتضيات الوضع القائم وخطورته ، والحالة السياسية وانقساماتها ، وتمثل حلا وسطا يرضي جميع الأطراف بمن فيهم مؤسسة الرئاسة إذا كانت جادة في تهدئة الأوضاع الحالية المرشحة للتصاعد إلى ما هو أخطر على مستقبل مصر.
وتتضمن مبادرة الائتلافات الثورية ،التي حصلت العرب اليوم على نسخة منها بعد تقديمها لرئاسة الجمهورية : إقالة حكومة الدكتور هشام قنديل ، وتشكيل حكومة إنقاذ وطني قوامها 50 % من التيارات الإسلامية، و50 % من القوى السياسية والمعارضة ، برئاسة شخصية عسكرية محايدة غير محسوبة على أي من التيارين الإسلامي والليبرالي، مثل: الفريق أول عبد الفتاح السيسي ، وزير الدفاع، أو الفريق صدقي صبحي ، رئيس الأركان ، أو اللواء مهندس طارق المهدي ، محافظ الوادي الجديد ، وأن سبب اختيار شخصية عسكرية، هو حاجة البلاد لشخصية حازمة حكيمة تتولى إدارة المرحلة الحالية .
وتشكيل لجنة متوازنة من فقهاء الدستور لتعديل المواد الخلافية فيه، وإجراء الانتخابات البرلمانية بعد مرور 6 أشهر من تاريخ تولي حكومة الإنقاذ الوطني وتعديل الدستور ، وأن الهدف من تأجيل الانتخابات هو أن تسترد مؤسسات الدولة السياسية والاقتصادية عافيتها وتكون قادرة على إدارة العملية الانتخابية ، وتحقيق استقلال القضاء المصري الذي هو حصن المصريين بإقالة النائب العام ، ووقف الاعتصامات والإضرابات لمدة 6 أشهر من تاريخ تشكيل حكومة الإنقاذ الوطني وتعديل الدستور لإعطاء الحكومة الفرصة الكافية لإعادة بناء وترتيب مؤسسات الدولة وأولويات احتياجات المواطنين .. وتقنين وضع جماعة الإخوان وإخضاعها لرقابة