منصور:المال الحرام افسد حياتنا فبرلماننا منقوص الشرعية لكن حكمنا بمواقفه ففيه باكين لاغلاق ملفات فساد!!
جراءة نيوز - اخبار الاردن :
اعتبر امين عام حزب جبهة العمل الاسلامي الشيخ حمزة منصور ان اخطر ما كان في العملية الانتخابية التي تمت مؤخرا هو النظام الانتخابي برمته يليه المال السياسي الذي بات ثقافة ومنهجا متعارف عليه منذ ان فرض نظام الصوت الواحد المجزوء بحيث افسد المال الحرام الحياة السياسية و المجتمعية وذلك باستغلال الضعفاء والفقراء مشيرا الى ان شراء الأصوات تم على مرأى ومسمع من الأجهزة المختصة.
و اكد منصور في المؤتمر الصحفي الذي عقد اليوم الثلاثاء للمجلس الاعلى للاصلاح بان مجلس النواب الحالي منقوص الشرعية ،لكنه شدد على انهم يفرقون بين الاعضاء والمجلس لأن منهم من بكى من الدموع الغزار يوم أغلقت بعض ملفات الفساد و اضاف ان امام هذا المجلس تحديات كبيرة وجسيمة و سنحكم عليه في ظل مواقفه.
و اكد منصور في المؤتمر الصحفي الذي عقد اليوم الثلاثاء للمجلس الاعلى للاصلاح بان مجلس النواب الحالي منقوص الشرعية ،لكنه شدد على انهم يفرقون بين الاعضاء والمجلس لأن منهم من بكى من الدموع الغزار يوم أغلقت بعض ملفات الفساد و اضاف ان امام هذا المجلس تحديات كبيرة وجسيمة و سنحكم عليه في ظل مواقفه.
وقال منصور :رغم ان الحكومة سخرت امكانياتها لتسجيل المواطنين ودفعتهم للمشاركة بيد انها ويقصد هنا الحكومة فشلت في توسيع دائرة المشاركة في الانتخابات،مؤكدا ان تجاوزات كثيرة شابت العملية الانتخابية عدا عن كون الاقبال على المشاركة في العملية الانتخابية كان في ادنى مستوياته ، مشيرا الى الاحتجاجات التي شهدتها المملكة على النتائج معتبرا لها مؤشرا خطيرا يجب عدم تجاهله .
و اكد انه وبعد عامين من الالحاح عبر المسيرات والاعتصامات التي شملت جميع المحافظات على ضرورة الاصلاح ،ما زالوا يطالبون بان يكون الشعب الاردني مصدرا للسلطات وان يكون له الحق باختيار مجلسه النيابي وفق نظام ديمقراطي بما يمكنه من تشكيل حكومته صاحبة الولاية العامة،مبديا استعداد الحركة الاسلامية لقبول أي حوار جاد بينهم وبين الحكومة فاتحا الباب نحو الحوار الجاد وواضعا الكرة في مرمى الحكومة.
و اكد انه وبعد عامين من الالحاح عبر المسيرات والاعتصامات التي شملت جميع المحافظات على ضرورة الاصلاح ،ما زالوا يطالبون بان يكون الشعب الاردني مصدرا للسلطات وان يكون له الحق باختيار مجلسه النيابي وفق نظام ديمقراطي بما يمكنه من تشكيل حكومته صاحبة الولاية العامة،مبديا استعداد الحركة الاسلامية لقبول أي حوار جاد بينهم وبين الحكومة فاتحا الباب نحو الحوار الجاد وواضعا الكرة في مرمى الحكومة.