جراءة نيوز -عربي دولي-وكالات:
عادت الفلوجة إلى واجهة الأحداث بعد أن شهدت أول احتكاك بين متظاهريها والقوات الحكومية اسفر عن مقتل وإصابة اكثر من 50 شخصا من المشاركين بالاعتصام الشعبي .ورغم الجهود التي بذلها اكثر من طرف لاحتواء الموقف والتهدئة إلا أن حالة الغليان والاستياء خيمت على ساحة الاعتصام على طريق المرور الدولي وانتقلت إلى مدينة الفلوجة التي نزل إلى شوارعها المسلحون في مشهد يعيد إلى الأذهان ما شهدته المدينة خلال السنوات التي أعقبت احتلال العراق عام 2003.وفي محاولة لتطويق الأزمة شكّل وزير الدفاع لجنة تحقيق حول ملابسات الحادث لتعويض اسر الضحايا ومحاسبة المقصرين إلا أن احتمالات الصدام ما زالت قائمة خصوصا مع مطالبة شيوخ عشائر الأنبار ومجلس محافظتها بإخراج الجيش من الفلوجة ومدن الأنبار كشرط للتهدئة كما أكد رئيس صحوة الأنبار الشيخ احمد أبو ريشة الذي دعا إلى محاسبة مطلقي النار على المتظاهرين .