المرشح جريسات: الخروقات فاضحة في عملية الفرز وسأتوجه للقضاء

جراءة نيوز - اخبار الاردن :

أعلن المرشح وليد جريسات عن الدائرة الأولى/ المقعد المسيحي في لواء قصبة السلط أنه مصمم على المضي في كشف عملية التزوير التي مورست ضده في صــندوق 137 في دائرة البلقاء الأولى وإعادة حقه المغتصب وتصحيح الخــروقات الفــــاضحة وكشف من يقف وراءها.
وقال جريسات في مؤتمر صحافي عقده لوسائل الإعلام المحلية والدولية امس داخل مقره الانتخابي الكائن في مدرسة الروم الكاثوليك الواقعة في وسط البلد الفحيص.
وقال جريسات "ما تعودنا عليه أن نكون أحرارا في ظل القيادة الهاشمية وأنا أتحدت إليكم وقلبي يقطر ألما على ما جرى في عمليات الفرز وتسجيل الأرقام ورفض مطالبنا المحقة من قبل الهيئة المستقلة للانتخاب".
وأكد جريسات انه كان يتمنى أن تكون الانتخابات عرسا ديمقراطيا يلبي طموح جلالة الملك وأضاف " فاجأتنا مطبات كثيرة سأعرضها أمامكم كل شيء فيها موثق بأوراق ثبوتية أو بتصوير بفيديو والبقية سأحتفظ به لنفسي عندما أتوجه للقضاء".
وانتقد جريسات إصرار رئيس الهيئة المستقلة للانتخاب عبد الإله الخطيب على رفض إعادة عملية فرز الصندوق المختلف عليه بحجة " انه لا يمتلك القرار بإعادة الفرز" وقال جريسات " من الذي يمتلك القرار إذا ولماذا أعيدت عملية الفرز في أماكن اخرى؟" وأضاف جريسات أن صندوق رقم 137 له ثلاثة ضبوطات تحمل أرقاما مختلفة وهنا أتساءل إلى أي ضبط احتكم وخلصت بنتيجة أن هذا اللقاء مع الخطيب لم يقدم أي شيء في هذا المجال.
عبد الكريم الدباس عضو حركة "راصد" الذي كان موجودا في منطقة الفرز قدم شهادته وعرض " الداتا شو" لمحضر ضبط الصندوق رقم 137 وقال " اللوح الذي دونت عليه الأصوات ضم 245 صوتا لصالح المرشح جريسات إلا أن المحضر المرفق يشير إلى رقم صفر.
ودعا رئيس بلدية الفحيص الأسبق هويشل العكروش تشكيل لجنة من أهالي الفحيص للاطلاع عن كثب على هذه الخروقات ورفع برقية لجلالة الملك يوضح فيها أن من اخرج هذه الانتخابات لم يتقن ذلك.
وتحدث الياس جريسات رئيس هيئة المديرين ناشر صحيفة "العرب اليوم" عن تجربته الشخصية ومتابعته لمدة 48 ساعة لعمليات الاقتراع والفرز "أنا مفعم بالإحباط ومجروح في داخلي على الانتخابات التي كان من الممكن أن تكون نزيهة كما أرادها جلالة الملك".
ووصف جريسات ما شاهده من تسيب وتزوير واغتيال لإرادة المواطن الحقيقية وتجييرها لأصحاب مصالح شخصية "بقيادة فئة سيئة من أصحاب المعالي والسادة السابقين".
وحمّل جريسات رئيس لجنة الانتخاب مسؤولية الأخطاء كلها متوعدا "من أداروا المؤامرة" ومطالبا بكشف الحق وإعادته إلى أصحابه.