كيري يتعهد بالعمل على منع إيران من الحصول على سلاح ٍ نووي
جراءة نيوز -عربي دولي-وكالات :
كشف السيناتور جون كيري الذي اختاره الرئيس الأمريكي باراك أوباما وزيراً للخارجية، الخميس أنه سيكون ملتزماً تماماً بفرض العقوبات الأمريكية على إيران، معرباً عن أمله في إمكانية إحراز تقدم مع طهران على الصعيد الدبلوماسي.
جاء تعليق كيري أثناء جلسة للتصديق على ترشيحه في لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، حيث تم اختيار المرشح الخاسر في الانتخابات الرئاسية الأمريكية عام 2004 لخلافة هيلاري كلينتون في وزارة الخارجية نهاية ديسمبر/كانون الأول، إلا أنه يتعين المصادقة على تعيينه من جانب مجلس الشيوخ.
وتم الاستماع إلى هذا السياسي المخضرم، البالغ 69 عاماً والمشارك في حرب فيتنام طوال فترة قبل الظهر من جانب لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ، وهي اللجنة نفسها التي ترأسها خلال السنوات الأربع الأخيرة.
وفي مستهل كلامه، أكد السيناتور أمام زملائه أن "السياسة الخارجية الأمريكية لا تتحدد فقط بالطائرات من دون طيار ونشر الجنود في ساحات القتال حول العالم".
وفي موضوع الطوحات النووية الإيرانية، قال: "سنبذل ما في وسعنا لمنع إيران من الحصول على سلاح نووي. وأكرر هنا اليوم: سياستنا هي عدم الاحتواء. إنها سياسة وقائية والوقت يمر على جهودنا لتأمين انصياع مسؤول" من جانب إيران.
وتتهم الدول الغربية إيران بالسعي إلى حيازة سلاح نووي تحت ستار برنامج مدني، الأمر الذي تنفيه طهران.
وأضاف كيري: "لقد أكد الرئيس أوباما الأمر وكرره، إنه يفضل حلاً دبلوماسياً وسأعمل على إعطاء الدبلوماسية كل فرص النجاح. ولكن ينبغي ألا يخطئ أحد في شأن عزمنا على احتواء الخطر النووي".
هذا.. وحذر كيري من "إغلاق الباب" أمام حل الدولتين بين إسرائيل والفلسطينيين.
وقال إن "الباب (المفتوح) على حل ممكن يقوم على دولتين قد يتم إغلاقه على الجميع وهذا الأمر سيكون كارثياً".
لكنه قال: "يجب أن نسعى لإيجاد وسيلة للتقدم، وهناك ما يدعوني إلى الاعتقاد أن هناك طريقاً للمضي قدماً"، مؤكداً للكونغرس "الالتزام الشديد للرئيس أوباما بحل الدولتين".
وبالفعل، فقد كان البيت الأبيض أكد الثلاثاء، اليوم الذي جرت فيه الانتخابات التشريعية الإسرائيلية التي فاز فيها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، أنه لا يزال يأمل في حل الدولتين في الملف الإسرائيلي الفلسطيني.