إلى معالي وزير المياه والري والبيئة الأكرم
بسم الله الرحمن الرحيم
معالي وزير المياه والري الأكرم
تحية وطنية وبعد ،
الموضوع/ الحل الجذري لمشكلات الإنسدادات الدائمة لبعض مناهل الصرف الصحي في مختلف محافظات المملكة.
إنه ومن حرصي على جمال مختلف محافظاتنا الأردنية ونظافتها في وطننا الأردن الغالي وإيماني العميق على ديمومة البيئة النظيفة لهذه المحافظات وما تعانية من المشاكل المتكررة من شبكات الصرف الصحي فيها رغم تطبيق المعايير العلمية الفنيية حين إنشائها إلا أن الفياضانات المستمرة لبعض المناهل في مدنها وأحيائها وشوارعها الرئيسية والفرعية وما تسببه من مكاره صحية وتلوث بيئي عدا عن الخسائر التي تتعرض لها مديريات الصرف الصحي في تلك المناطق من تعويضات مالية باهضة للمواطنين بدل تلف وخراب أثاثهم ومقتنياتهم نتيجة تعرض منازلهم وعقاراتهم لهذه الفياضانات وغرقها بالمياه العادمة بسبب الإنسداد المتكرر للتلك المناهل .
لذا أرجو معاليكم التكرم بالموافقة والإيعاز لمن يلزم لدراسة الحل المقترح تنفيذه لمعالجة هذه المشكلة التي يعاني منها معظم مدن وطننا الغالي والذي قد يوفر على وزارة المياه والري ومديريات المحافظات المختلفة القدر الكبير من المال والوقت والجهد وبما يضمن المحافظة على بيئتنا صحية ونظيفة وخالية من الأوبئة والأمراض إذ أن تطبيقها يضمن لنا أيضاً عدم تكرار وإستمرار فياضانات تلك المناهل وما تسببه من أوبئة ومكاره الصحية وخسائر مادية وما قد يسببه تغيرها بالكامل من هدر للمال العام .
والله ولي التوفيق .
وتفضلوا معالكيم قبول وافر الإحترام والتقدير ...
المواطن/
سـميــح علــوان الطويفـــح
خلوي (0777845445)
مقترح مفصل لمعالجة فيضان المناهل المنسدة
في شبكة الصرف الصحي
إن مشكلة إنسداد بعض المناهل الرئيسية في شبكات الصرف الصحي في محافظات ومدن المملكة وخاصة مدينة الزرقاء وما ينتج عنه من تلوث بيئي وأوبئة وأمراض ومكاره صحية ورائحات كريهة عدا المنظر الغير حضاري لطرقات المدن وأزقة الأحياء ، لهذا فجميعنا سواء كنا مسؤولين معنيين أو غير معنيين أو مواطنين عاديين بأمس الحاجة لمن ينقذنا من هذه الضاهرة التي عجزت كآفة الكوادر الفنية في معالجتها والتخلص منها ، ورغم تأسيس شبكة الصرف الصحي على أسس علمية وفنية إلا أنها وفي معظم الأحيان يتكرر إنسداد بعض المناهل الرئيسية في الشبكة في مختلف المدن والأحياء في المملكة بالإضافة إلى أن الحلول التي تم بها معالجة هذه المشكلة كضخ المياه من خلال تنك الصرف الصحي ولعدة مرات وخلال سنوات وأشهر لحل هذه المشكلة عند التكرار وعند اليأس من معالجتها يستدعي الأمر في بعض الأوقات إلى تغيير كافة مواسير خط الصرف الصحي ووضع مواسير جديدة بحجة إهتراء القديم منها أو عدم القدرة على فتحها أو معالجتها لتعاود الكرة بالإنساد والإغلاق من جديد وتسلسل عمليات المحاولة لمعالجتها مرات ومرات وبالنهاية تكرار تجديد هذه الخطوط وتحميل الدولة التكاليف والنفقات الباهضة من أثمان لأنابيب أو مواسير أو عبارات جديدة عداك عن الجهد والوقت اللذان يفقدانه في هذه العملية .
لذا ومن خلال ما تقدم لقد إرتأيت بأن أبحث عن الحل الجذري والمناسب لمعالجة مشكلة تلك المناهل المنسدة والتي عادة ما تكون في الطرق والشوارع المستوية في المدن والأحياء علماً بانها محصورة في بعض المناطق فقط لحين التمكن من صيانة وفتح شبكة الصرف الصحي التي تلي المناهل الدائمة الإنسداد دون أن يكون هناك أية فياضانات أو روائح كريهة أو تلوث بيئي وصحي نتيجة إندفاع المياه العادمة منها .
وهذا الحل يكمن فقط في حالة المناهل التي تكون دائمة الإنسداد والإغلاق من فترة لأخرى نتيجة إهمال بعض المواطنين من خلال رمي وقذف المواد الصلبة والنفايات وغيرها في شبكات الصرف الصحي . أو الإنسداد نتيجة زيادة حمل أنابيب الصرف الصحي للمياه العادمة نتيجة إزدياد كمياتها وخاصة في فصل الشتاء نتيجة تساقط مياه الأمطار مثلاً ، أو إنسدادها لخطأ ما وغير مقصود كسرقة غطاء بعض المناهل من قبل بعض الشواذ والغير مبالين بمصلحة الوطن وبالتالي سقوط بعض الردم أو الحجارة أو غير ذلك من أنواع القمامة والنفايات فيها مما يساعد على إنسداد وإغلاق مجرى المياه العادمة في المنهل وبالتالي إندفاع المياه العادمة منه إلى أعلى وإنسيابها إلى الطرقات والأزقة في المدن والأحياء .
وخلاصة الإقتراح هو عمل خط أنابيب صرف صحي موازي للخط القديم من المنهل المغلق للمنهل الذي يليه مباشرة بحيث تكون المسافة بينهما أقلها بمتر واحد وتكون بعيدة عن فتحة المنهل الرئيسي أقلها بنصف متر ، وكما هو مبين في الشكل رقم (2) . ثم الكشف الدوري على المناهل التي تم إستحداث خط موازي للخط القديم بينها لمعرفة إذا ما كان قد أغلق نتيجة شيء قد علق في فوهة مخرج المنهل القديم ويتضح ذلك من خلال إرتفاع منسوب المياه العادمة فيه .
والشكل رقم (1) و (2) يبين كيفية معالجة هذه المشكلة .
ومثال ذلك في الواقع والتي ما تزال لغاية هذه اللحظة بحاجة إلى حل جذري لها نتيجة الإنسداد الدائم وبين الحين والآخر بين منهلين إثنين حيث عانى منها السكان وعانت منها مديرية الصرف الصحي في مدينة الزرقاء – ضاحية الثورة العربية الكبرى – شارع صبري مسعد والتي تعد حالة مستعصية حيث تم تغيير خط الصرف الصحي بين هذين المنهلين ولم تحل مشكلة الإنسداد والآن هي تعد تلك المنطقة مكرهة صحية خطيرة على صحة حياة سكانها بالوقت الذي فيه مديرية الصرف الصحي في الزرقاء تراود مكانها دون عمل اللازم في معالجتها سوى تضييع الوقت والجهد والمال .
أرجو من الله أن أكون قد أصبت في إجتهادي هذا وأن يلقى جل إهتمام المسؤولين في وزارة المياه والري والبيئة وكآفة المعنيين في هذا الموضوع لتجنيب وطننا الأردن الغالي من آثار ونتائج هذه المشكلة السلبية والتي قد عانا منها الوطن والمواطن زمن طويلا وما زالت حتى وقتنا الحاضر ، وأن يلقى هذا المقترح أو الإجتهاد أهمية قصوى لدراسته ومن ثم حيز التنفيذ من أجل وطن نظيف وبيئة صحية .
وخلاصة الإقتراح هو عمل خط أنابيب صرف صحي موازي للخط القديم من المنهل المغلق للمنهل الذي يليه مباشرة بحيث تكون المسافة بينهما أقلها بمتر واحد وتكون بعيدة عن فتحة المنهل الرئيسي أقلها بنصف متر . وكما هو مبين في الشكل رقم (2) .
الكشف الدوري على المناهل التي تم إستحداث خط موازي للخط القديم بينها لمعرفة إذا ما كان قد أغلق نتيجة شيء قد علق في فوهة مخرج المنهل القديم ويتضح ذلك من خلال إرتفاع منسوب المياه العادمة حتى فوهة المخرج المستحدث الجديد وعمل الصيانة للخط القديم بالطرق المتبعة لإمكانية فتحه من جديد .
والله ولي التوفيق .