جراءة نيوز - اخبار الاردن :

نبه مدير عام الجمارك الاردنية غالب قاسم الصرايرة من ان تهريب السلاح الى الاردن في تزايد .
وقال الصرايرة ان ضبطيات تهريب الاسلحة الى المملكة خصوصا من الحدود الشمالية تزداد تدريجيا ما يعني تزايد حجم التهريب بيد انه طمأن ان الوضع لا يصنف بالخطير مؤكدا ان الامر برمته تحت السيطرة وقال « رغم ازدياد مؤشرات التهريب ، الا ان الوضع لم يصل الى مرحلة الخطر».مؤكدا ان العيون الساهرة على أمن الوطن يقظة.
ولفت الى ان العام 2012 شهد تزايدا في تهريب السلاح ومستوى متقارب في تهريب المخدرات مقارنة مع 2011 بيد ان معدل التهريب لهذين الامرين يعد اكبر بخمسة اضعاف عما كان عليه الامر في العام 2010.
ونسب الصرايرة اسباب تزايد التهريب خصوصا للاسلحة والمخدرات الى غياب الامن في دول مجاورة مشيرا في ذات الوقت الى حاجة الجمارك الاردنية الى مزيد من الكوادر البشرية وقال «نحتاج الى 300 موظف اضافي على الاقل « .
وبين الصرايرة ان الدائرة تقدمت بمشروع معدل لقانون الجمارك الاردنية لمنح الدائرة المزيد من التفويض حسب متطلبات المرحلة.
وقال ان هناك أمرا واقعا يجب التعامل معه بحنكة ويقظة مشيرا الى ان الوضع لا يحتمل غض الطرف والتهاون في أي معلومة وقال « لابد ان نكون يقظين ومتعاونين». مشيرا الى التنسيق المستمر مع كافة الاطراف لضمان ضبطيات التهريب مهما كان نوعه.
 واكد ان اجهزة تفتيش متطورة ستصل المملكة قريبا لتضاف الى 5 اجهزة من هذا النوع عاملة في حدودنا مع سوريا و3 اخرى مع العراق 
في سياق اخر قال الصرايرة ان الحاصلات الجمركية للعام الماضي بلغت 1510 مليون دينار مقارنة مع 1345 مليون دينار في العام 2011 بزيادة قدرها 165 مليون دينار.
وفيما يتعلق بقرار منح حوافز الرسوم الضريبية الخاصة الذي طبقته الحكومة العام الماضي ، قال الصرايرة ان الحكومة ماضية في تطبيقة حتى نهاية العام الجاري مشيرا الى ان 1100 سيارة فقط استفادت من قرار الحوافز.
وكانت الحكومة قررت تخفيض الضريبة الخاصة على سيارات الهايبرد من 55% الى 25% للسيارات التي تقل سعة محركها عن 2500 سي سي كما منحت الحكومة حافزا آخر للمواطنين ونص قرارها على انه من يملك سيارة عمرها 10 سنوات فما فوق شريطة ان تكون مسجلة ومرخصة يستطيع ان يشطبها و يشتري سيارة هجينة بدلا منها ويمنح تخفيض ضريبة الى حد 5ر12% بنفس سعة السيارة المشطوبة . ويحضر الان استيراد سيارات يزيد عمرها عن 5 سنوات.
 وبشأن البيانات الجمركية قال الصرايرة ان عدد البيانات الجمركية للعام 2012 بلغ اكثر من مليون بيان نصفها تقريبا معاملات ترانزيت . كما بلغ عدد الخدمات الالكترونية (53) خدمة الكترونية مطبقة في معظم مديريات الدائرة بالاضافة الى (11) مركزا جمركيا رئيسيا. وبلغ عدد المعاملات المنجزة خلال عام 2012 (13631) معاملة الكترونية. 
كما بلغ مجموع وزن المخدرات من مختلف الانواع التي تم ضبطها للعام 2012 ما مقداره 1546 كغم مقارنة مع ما تم ضبطه خلال العام 2011 والبالغ 1531 كغم بيد ان وزن المخدرات المضبوطة في العام 2010 356 كغم 
وفي عام 2012 بلغ عدد القضايا (62326) قضية, منها 55861 قضية مخالفات و 6465 قضية تهريب كما بلغ مجموع الغرامات المدفوعة حوالي (12) مليون دينار. حيث كانت ابرز قضايا التهريب ضبط 1504 بندقية صيد بنختلف انواعها و7200 حربة وختجر اضافة الى ضبط اكثر من 183 الف كروز سجائر مهربة و2400 كرتونة العاب نارية.
كما وصل عدد الشاحنات المتبعة الكتورنيا داخل المملكة 2ر244 الف شاحنة في العام الماضي وبلغ عدد البرامج التدريبية النفذة ي العام الماضي 219 برنامجا .

وتأسست دائرة الجمارك مع تأسيس إمارة شرق الأردن في العام 1921، وأطلق عليها آنذاك اسم مديرية المكوس والإحصاء العام وتطبّق الجمارك الأردنية، بالإضافة لقانون الجمارك ونظام التنظيم الإداري للدائرة، ما يزيد عن (30) تشريعا يعود لوزارات ودوائر حكومية مختلفة حيث تتلخص مهام دائرة الجمارك بتشجيع الاستثمار وتعزيز قدرة الصناعة الوطنية على المنافسة وتسهيل حركة التبادل التجاري بين المملكة والدول الأخرى، ومراقبة حركة المسافرين والبضائع ووسائط النقل العابرة لحدود المملكة ومكافحة التهريب والحد من الأنشطة التجارية غير المشروعة، والمساهمة في حماية المجتمع المحلي والبيئة من المواد الخطرة ورفد خزينة الدولة بالإيرادات.