اعلن الرئيس المصري محمد مرسي ان تصريحاته حول «الصهيونية» اخذت مجتزئة من سياق تعليقه على الهجوم الاسرائيلي على غزة في 2010، حسبما نقل بيان لرئاسة الجمهورية عن مرسي امس.
 واكد مرسي ان التصريحات المنسوبة اليه «أذيعت مجتزئة من سياق تعليقه على العدوان الإسرائيلي على الفلسطينيين فى قطاع غزة، وشدد على ضرورة وضع التصريحات في السياق الذى قيلت فيه» كما جاء في بيان الرئاسة الذي صدر عقب لقاء الرئيس المصري مع وفد من الكونغرس الاميركي برئاسة السناتور الجمهوري جون ماكين.
 ووصف مرسي في فيديو كشف عنه «معهد الشرق الاوسط لابحاث الاعلام» الذي يتخذ من واشنطن مقرا له، «الصهاينة» بانهم «مصاصو دماء ومشعلو الحروب واحفاد القردة والخنازير».
 وكان مرسي قال خلال مقابلة مع قناة القدس قبل ثلاث سنوات «يجب الا نتعامل معهم.. يجب الا نشتري منهم ولا نبيعهم» مضيفا «يجب ان يكون حصارنا لهم شاملا لكل نواحي الانشطة الانسانية العامة سياسية واقتصادية وثقافية واجتماعية لانهم محاربون ويعتدون على اخواننا في ارض فلسطين».
 واكد مرسي في البيان الذي صدر امس على «التزامه بالإحترام الكامل للأديان وحرية الإعتقاد وممارسة الشعائر وخاصة الأديان السماوية».
 وأشار مرسي إلى «ضرورة الفصل بين الديانة اليهودية والمنتمين إليها وبين الممارسات العنيفة تجاه الفلسطينيين العزل».
من جهة اخرى ارتفعت حصيلة انهيار مبنى سكني بمدينة الاسكندرية شمال مصر صباح امس الى 22 قتيلا و11 مصابين، حسبما افاد مصدر طبي .
 واعلن وكيل وزارة الصحة بالإسكندرية الدكتور محمد الشرقاوى عن «ارتفاع عدد ضحايا بناية المعمورة إلى 22 قتيلا و11 مصابا».
 واوضح المصدر الامني ان هناك استغاثات من مصابين تحت الانقاض. وان عمليات البحث عن الناجين لا تزال جارية. 
 وانهار المبنى الذي تقطنه 24 اسرة فجر امس في حي المعمورة في الاسكندرية. 
 وكثيرا ما تشهد مصر هذا النوع من المآسي بسبب قدم المباني او عدم الالتزام بمعايير البناء او تعلية المباني بلا تراخيص قانونية.
 وقال محافظ الاسكندرية ان «عقار الاسكندرية المنهار تم تشييده بدون ترخيص» حسبما نقلت عنه وكالة انباء الشرق الاوسط الرسمية .
 وشكلت محافظة الأسكندرية لجنة فنية هندسية لمعرفة اسباب انهيار العقار.
 وشهدت الاسكندرية عدة حوادث انهيار خلال الشهور السابقة.
 وفي تموز الماضي قتل 19 شخصا في انهيار بناية من 11 طابقا في المدينة الساحلية على البحر المتوسط.