الاعلى للاصلاح :النسور بقلب الحقائق وخطابه تأزيمي وننتقده لعدم التحقيق في اعتداء المفرق المنظم.

جراءة نيوز - اخبار الاردن :

 

قال القيادي في جماعة الاخوان المسلمين سالم الفلاحات ان العقلاء عندهم اصبحوا يخجلون من ترديد جملة الشعب يريد اصلاح النظام ، وانهم اصبحوا يريدون الكثير من العمل و الاقناع والتطمينات حتى يستمروا في اقناعهم بهذا الامر،جاء ذلك في المؤتمر الصحفي الذي عقده المجلس الاعلى للاصلاح لجماعة الاخوان المسلمون وحزب جبهة العمل الاسلامي اليوم الثلاثاء في مقر الحزب. 

 

و هاجم الفلاحات رئيس الوزراء عبدالله النسور متهما اياه بقلب الحقائق ،و ان خطابه تأزيميا، واصفا اياه بالمعارض السابق في مجلس النواب الذي لا يعجبه شئ و انتقده لعدم قيامه بتشكيل لجنة تحقيق في قضية الاعتداء الاخيرة على رئيس الوزراء السابق احمد عبيدات في المفرق ، وتسائل الفلاحات هل مقتل العمري و خيري و قلع عين الهواوشة و د.عماد صالح و تكسير 27 سيارة في سلحوب و17 في المفرق ليس منظما و ليست دماء سالت؟ ،واستعرض الفلاحات قراءته للمجلس القادم و وصفه في ثلاثة حالات اولها ان يولد ميتا و يدفن او يولد مشوها و بلا قيمة وسيموت قريبا ، وثالثها انه كالحمل الكاذب .

 

 نائب المراقب العام زكي بني ارشيد اكد من جهته انهم ليسوا معنيين بمواجهة المرشحين للمجلس النيابي او القوائم النيابية او حتى الموالون او البلطجية او حتى الناخبين موضحا ان المشكلة ليست معهم بل مع من يملك القرار مشيرا الى انهم لا يسعون لافشال الانتخابات لان الفاشل لا يحتاج لمن يفشله،واضاف ان مصطلح العرس الديمقراطي لا ينطبق على الانتخابات النيابية القادمة واصفا اياها بالمسرحية الهزلية ، و تسائل عن تزامن موعد اجراء الانتخابات في الاردن مع نظيرتها في الكيان الصهيوني .

 

واكد بني ارشيد انهم سيتعاملون مع المجلس القادم وفقا لأدائهم ان احسنوا فيقولوا لهم احسنتم وان اساؤوا فسيطالبون بحله مشيرا الى انهم سينتظرون ردود الافعال على المجلس الجديد والذي توقع انه سيفوق كل التوقعات ،و في رده على انهم يعيشون في عزلة اكد زكي بني ارشيد ان الجماهير تستقبلهم بحفاوة و ان كل مؤسسات الدولة المشبوهة هي التي تعاني من عزلة ، وأشار الى ان الاخوان لم يأتوا بانقلاب عسكري او على ظهر دبابة او بإرادة دولية وانهم اصحاب مشروع وطني هدفه اسعاد الناس جميعا مسلمين كانوا ام غير ذلك 
و اضاف ان كل الانظمة والدول التي تستبد شعوبها فان مصيرها الى الزوال و ان الامثلة الاخيرة في الدول المجاورة يجب ان توضع نصب الاعين .

 

امين عام حزب جبهة العمل الاسلامي حمزة منصور اكد  بدوره ان 24/1/2013 سيشكل دفعة قوية للحراك الشعبي ،مشيرا الى ان الكثير من المرشحين قد وعدوا بمقاعد لكنهم سيجدون انفسهم يمسكون بالهواء ، منوها لاتصال معه من احد الامناء العامين للاحزاب اخبره من خلاله انه تم عرض ثلاثة مقاعد نيابية لحزبه مقابل المشاركة في الانتخابات ، مضيفا الى ان افرادهم سيتواجدون كمراقبين في كل دائرة لرصد العملية الانتخابية وعند اكتمال الصورة لديهم سيعلنون عن موقفهم ونتائج رصدهم . 

 


و اكد منصور انهم يرقون العملية الانتخابية مع عدم المشاركة فيها لا تسجيلا ولا اقتراعا او ترشيحا رافضا ان يضخم مشاركة احد الاعضاء في ترشيح نفسه ومؤكدا الى انه سيتم تحويله للمحاكمة الداخلية حسب النظم و التعليمات داخل الجماعة ،و اشار الى ان الدستور الاردني صناعة بشرية و انه مازال بحاجة لتعديلات جوهرية وعلى رأسها ازالة التناقضات التي فيه ، موضحا ان الحل لن يكون قبل التوافق على قانون انتخاب عصري يمثل الجميع و تعديلات دستورية تجعل الشعب مصدرا للسلطات. 

 


واصدر المجلس الاعلى للإصلاح بيانا عبر فيه عن وجهة نظره في الانتخابات القادمة مفضلين الحراك على المشاركة،معاهدين جماهيرهم ان يكونوا نصيرا للمظلومين والمحرومين ،متهمين العملية الانتخابية بعدم النزاهة وانه يشوبها المال السياسي و شراء الذمم بتشجيع من السلطات الحكومية ، وان الانتخابات من شأنها تعميق الازمة و انها مصادمة لرغبة التوافق الوطني ، متهمين القضاء ايضا بعدم الاستقلالية و ان جهاز المخابرات يتدخل مباشرة في التعيينات والانتخابات حتى في الجامعات.