ليث شبيلات ينفي إجراء مقابلة مع صحيفة "إسرائيلية"

جراءة نيوز - اخبار الاردن :

 نفى المعارض الأردني ليث شبيلات إجراءه أي مقابلة مع صحيفة 'جيروزالم بوست الإسرائيلية'، مبيناً أن ما نشرته الصحيفة يوم الأربعاء 9/1 هو مقال لباحث أمريكي نقل فيه كلاماً سمعه منه وليس لقاءً معه.


وأشار شبيلات في نصٍ كتبه على صفحته على موقع 'الفيسبوك' إلى أن 'الجيروزاليم بوست' لم تدّعِ أنها أجرت لقاءً معه كما روج البعض، مؤكداً أن ما ورد هو كلام ورد عنه في مقال لكاتب امريكي.


وقال شبيلات إنه لا يعقل لمؤسس جمعية الصهيونية والعنصرية والمصنف على رأس قائمة أعداء “إسرائيل” في موسوعات أعداء الصهيونية أن يقبل على نفسه أن يتحدث إلى صحيفة من صحف العدو الصهيوني، منوهاً إلى أن المقال يذكر عداء المذكور وبقية المعارضة الأردنية للصهيونية و”إسرائيل” ورفضهم جميعاً لمعاهدة وادي عربة والتي وصفها شبيلات بـ'المذلة'.


وتألياً ما كتبه ليث شبيلات على صفحته الخاصة على 'الفيسبوك' :


بيان تكذيب لقاء مزعوم مع الجيروزالم بوست


اتصل بي من ينبهني إلى أن بعضهم نشر على صفحات على الفيسبوك بأن الجيروزالم بوست أجرت لقاءاً معي .فاستغربت الأمر! وطلبت من صديق تحري الأمر فأرسل لي مشكورا مقالاً منشوراً في الصحيفة المذكورة في 9/1/2013 كتبه باحث أكاديمي أمريكي اسمه روبرت نيكلسون ونقل فيه كلاماً سمعه مني فحمدت الله الذي لا يحمد على مكروه سواه أن صحيفة الأعداء لديها من المهنية (أقصد بخصوص هذا الموضوع) يفتقده بكل أسف بعض من يسارعون في التعليق قبل التحري ، فلم تدّعِ أنها أجرت لقاءً معي كما روج البعض لمجرد ورود كلام عني في مقال لكاتب امريكي ولا يعدو الأمر كونه مقالاً كتبه باحث أمريكي في صفحات الـop-ed أي صفحات “المدارات “أو “مقالات الرأي الحر” التي تفتحها الصحف للكتاب من خارج الصحيفة.


بكل تأكيد لا يعقل لمؤسس جمعية الصهيونية والعنصرية ، والمصنف على رأس قائمة أعداء “إسرائيل” في موسوعات أعداء الصهيونية التي ينشرها الصهاينة ، أن يقبل على نفسه أن يتحدث إلى صحيفة من صحف العدو الصهيوني ؟ علماً بأن المقال يذكر عداء المذكور وبقية المعارضة الأردنية للصهيونية و”إسرائيل” ورفضهم جميعاً لمعاهدة وادي عربة المذلة.


حسب ما أذكر فإن باحثاً (وليس صحفياً) أمريكياً يدعى نيكلسون اتصل من الولايات المتحدة قبل شهرين أو أكثر وطرح بعض الأسئلة من أجل كتاب يعمل على إصداره (هكذا أعلمني قبل أن أوافق) فأجبته عليها.


هذا فيمايخص الشكل فالكلام بعد أن اطلعت عليه كلامي بكل تأكيد ولكن وبتأكيد أكبر لم أدل به إلى أية صحيفة خصوصاً صحيفة صهيونية .


أما في ما يخص الموضوع فليس في الكلام أي جديد غير معروف عما أقوله وكنت قد قلت أكثر منه على برنامج الفساد على تلفزيون “الجديد” في 11 شباط 2011 وفي رسالتي إلى رئيس الديوان الملكي في 25 كانون الثاني 2011 .


وفي ما نقلته الجزيرة من المؤتمر الصحفي الذي عقد في حزب الوحدة الشعبية بعد الاعتداء على الناشط فراس محادين أمام الجامع الحسيني ولمن أحب التأكد فعليه باليو تيوب .


أما عن النظام فبالإضافة إلى ماجاء في المقابلات المذكورة وغيرها فقد جاء في مقالتي قبل أسابيع قليلة “تعالوا نتعرف على قيادات الأردن الجديدة” ما يلي :


” شباب يستشهد ويرمى بالسجون لتعبيره عن غضبه بشعار الاسقاط الذي لا أوافق عليه من جهتي .... (المعارضة) يتبرأون من شعاراتهم بدلاً من أن يعلنوا تضامنهم مع هذا الشباب الرائع الذي لا يقصد الاسقاط إلا التعبير عن تذمره ورفضه


أما لمن سفهني بسبب إساءة ترجمة ما جاء في آخر المقال( ترجمة غوغل الإلكترونية على ما يبدو) أترجم ما جاء بدقة كما يلي:


( أسأل شبيلات ما هو موقعه في المشهد الأردني اليوم. ” أين أنا؟” يردد.: ” أين يجب أن يكون مكان مغني أوبرا مع هواة مبتدئين في (موسيقى) الجاز، ومعظمهم لا يريد حتى أن يأخذ دروساً في الموسيقى ويعتبر نفسه مبدعاً؟ في سن الـ 70 ما زلت أترك وحيداً من قبل مجموعة كبيرة من الشخصيات السياسية والأحزاب الذين يوافقونني في الغرف بشكل شبه كامل على ما أقول ولكن ما زالوا لا يجرؤون على الجهر بذلك علناً. الناس اليوم (ممثلين بشباب الحراك) جاهروا بذلك ولكن المجموعات المعارضة ما زالت لم تفعل ذلك،مكاني هو الاعتزال الإجباري لمن يحترم نفسه

ختاماً يؤسفني أن هذا الباحث الأكاديمي أساء إلى الأمانة بنشر أقوال لي في مقالة مع أنني أعلمته بأنني لا أعطي مقابلات صحفية فأكد لي أنه أكاديمي، ومع أنه لم يكذب في ذلك إذ أنه ملتزم بإصدار بحثه عن المنطقة ، إلا أن نشره مقالاً وبالأخص في صحيفة معادية بالنسبة إلي أمر بعيد عن الأكاديمية وعن الآداب المهنية.