طهران مسؤولة عن الهجمات الالكترونية على مصارف اميركية
جراءة نيوز -عربي دولي-وكالات:
تعرض مؤسسات مالية اميركية لهجمات الكترونية على نطاق واسع يعتقد ان ايران مسؤولة عنها ردا على العقوبات السياسية المفروضة عليها.
وقال جيمس لويس المسؤول السابق في وزارة التجارة الاميركية والخبير حاليا في الامن المعلوماتي في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية لصحيفة «نيويورك تايمز» ان «الحكومة الاميركية واثقة من ان ايران تقف وراء هذه الهجمات».
وفي حين تبقى هوية المسؤولين عن هذه الهجمات غامضة، من الواضح انهم يستخدمون سلاحا جديدا لتخريب مواقع المصارف بارسال كم هائل من الطلبات للحصول على معلومات. وبحسب الخبراء في الامن المعلوماتي ادخل القراصنة فيروسات على مركز تخزين المعلومات وشنوا هجمات الكترونية على نطاق واسع.
وقال كارل هربرغر نائب رئيس مؤسسة ريدوير المتخصصة في الحلول الامنية ان «القراصنة يطورون كثيرا الادوات التي يستخدمونها في هجماتهم. وهذا انجاز جديد بالنسبة اليهم». وتعرضت المصارف العشرين الرئيسية في الولايات المتحدة الاربعاء لموجة ثالثة من الهجمات سبق كل واحدة منها اعلان مجموعة تطلق على نفسها اسم قراصنة عز الدين القسام للمعلوماتية، مسؤوليتها عنها. وبدأت هذه الهجمات في ايلول من العام الماضي بحسب ريدوير المتخصصة في المسائل المتعلقة بالامن المعلوماتي وكلفت التحقيق في هذا الملف. وقال هربرغر «ما نشهده هو اساسا هجمات متكررة غير مسبوقة على قطاع المعلوماتية». واضاف «سجل نوع من الهدوء في الهجمات المعلوماتية لتعود وتشن مجددا».
واعد المهاجمون بطريقة ذكية طلبات لاستهداف الصفحات المشفرة او مراكز تخزين المعلومات يصعب التعامل معها، وبالتالي تضر اكثر بالمواقع الالكترونية. من جهة ثانية حكم على رجل اعمال بريطاني بالسجن قرابة ثلاث سنوات في ولاية تكساس الامريكية لبيعه مكونات أسلحة الى ايران في انتهاك للعقوبات الدولية المفروضة على طهران. وأدين كريستوفر تابين «66 عاما» وحكم عليه بالسجن 33 شهرا في سجن اتحادي بعد أن أقر بالذنب في تهمة المساعدة في تصدير معدات عسكرية بشكل غير قانوني خلال الفترة بين عامي 2005 و2007.