الامير الحسن لمجلس الامن الوطني قريبا وسموه يسلم جلالته الميثاق الاجتماعي العربي

جراءة نيوز - اخبار الاردن :

رغم نفي ولي العهد السابق الأمير حسن بن طلال في وقت سابق رغبته في تولي أي منصب سياسي في الداخل ، وأنه يزهد تماما في شغل أي منصب رغم تلقيه عروضات في هذا الشأن، إلا أن  مصادر سياسية رفيعة المستوى أكدت أنه بات قريبا من منصب مؤثر داخل القصر الملكي الى جوار جلالة الملك عبدالله الثاني.

 

لكن الموقع لن يكون تنفيذيا، بل يعتقد على نطاق واسع أنه سيكون أكثر قربا الى شكل مجلس للأمن القومي ، أو مجلسا للسياسات والإستشارات العليا، ويتكون من عضوية بضعة شخصيات من إختصاصات عدة،وكانت جراءة نيوز قد رجحت رئاسة الامير الحسن بن طلال لمجلس للامن الوطني توقعت تشكيله خاصة في ضل حراكه مؤخرا في اكثر من محافظة ومنطقة اردنية بينها حي الطفايلة .

وكان قد تسلم جلالة الملك عبدالله الثاني الأربعاء نسخة من "الميثاق الاجتماعي العربي"، رفعها إلى جلالته سمو الأمير الحسن بن طلال، والذي جاء بمبادرة من سموه وبإسهام نخبة من مفكري الوطن العربي ومثقفيه الأعضاء في منتدى الفكر العربي الذي يترأسه سموه، وبمشاركة فاعلة من الشباب العرب الذين شاركوا في "المؤتمر الشبابي العربي الخامس".

وعبر جلالته عن شكره و تقديره لجهود سموه والمفكرين العرب ودورهم في تبني وجهات نظر متنوعة تستجيب للتغييرات التي يشهدها الوطن العربي، وتسهم في تعزيز قيم الحرية والمساواة والمشاركة والعدالة وحكم القانون ومرتكزات الفكر الديمقراطي.

وأكد جلالته أن للمفكرين العرب دورا رئيسا في تعزيز أسس الديمقراطية المستندة إلى قبول التنوّع والاختلاف والتوازن بين الحوار المنفتح، والمنافسة الشريفة، معتبرا أن تعزيز هذا النهج سيقود إلى المستقبل الأفضل الذي يستحقه أبناء الأمة.

من جهته لفت سمو الأمير الحسن خلال اللقاء إلى أن أهمية الميثاق الاجتماعي العربي تكمن في الرؤية الاستراتيجية المشتركة لبناء المستقبل على أساس أنه إطار توجيهي يحدد معالم السياسات العامة في مختلف المجالات، ويهيئ الأجيال العربية ويستجمع قدراتها وطاقاتها لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة، ويحقق الأمن والاستقرار، ويضمن للمواطن كرامته الإنسانية.

ويؤكد الميثاق على جملة من القضايا من بينها سيادة مفهوم المواطنة المتكافئة في المجتمعات العربية والذي يعتبر أساس الفقه السياسي لمفهوم التعددية السياسية والثقافية والاجتماعية، ويتضمن الإقرار بفوائد التنوع الثقافي، ومبدأ العيش المشترك، والاعتماد المتبادل نهجاً وسلوكاً.(بترا)