جراءة نيوز - اخبار الاردن :
أخضعت الهيئة المستقلة للانتخاب العملية الانتخابية بمجملها للسيطرة الإلكترونية، وأعلنت أنها ستتيح من خلال موقعها الإلكتروني خلال الأيام القليلة المقبلة، لكل ناخب من خلال رقمه الوطني، تحديد مركز الاقتراع الذي سيدلي فيه بصوته، خاصة أن الهيئة ستقوم بتوزيع الناخبين داخل مركز الاقتراع على الصناديق حسب الحروف الأبجدية.وقال مدير مديرية المعلومات في الهيئة المستقلة للانتخاب هشام الحجايا، إن نظام المعلومات الانتخابي سيتحقق خلال يوم الاقتراع من أسماء الناخبين، والتأشير عليهم إلكترونيا عند ممارسة الناخب حقه في الانتخاب،وأضاف الحجايا أن النظام الإلكتروني سيمكن الحاضرين من مندوبين ومراقبين وإعلاميين في غرفة الاقتراع والفرز، من رؤية البيانات الخاصة لكل ناخب يدلي بصوته، من خلال شاشة خاصة مرتبطة مع شاشة مدخل البيانات، لضمان دقة الإدخال وسلامة الإجراءات.وأشار إلى أن آلية توزيع الناخبين على مراكز الاقتراع والفرز على الصناديق، تأخذ بعين الاعتبار عدم تكرار اسم الناخب في أكثر من صندوق، لافتا إلى أن الناخب لا يمكنه الإدلاء بصوته بغير الصندوق المخصص له، لارتباط اسمه إلكترونيا بهذا الصندوق، حيث سيتم التأشير على اسمه بعد الإدلاء بصوته.من جهة أخرى طلبت الهيئة المستقلة للانتخاب من المرشحين تقديم "إفصاح مالي" عن مصادر تمويل حملاتهم الانتخابية ووسائل الإنفاق التي يتّبعونها، من أجل معرفة مصادر هذا المال، وخلال فترة لا تتجاوز 15 يوما قبل الاقتراع.وهدد الناطق الإعلامي باسم الهيئة المستقلة للانتخاب حسين بني هاني بكشف الأسماء والقوائم التي لم تكشف عن مصادر تمويل حملاتها، كما ستقوم بكشف المرشحين والقوائم التي تكشف عن مصادر تمويلها، من أجل وضع الناخب بتفاصيل العملية الانتخابية كافة.إلى ذلك جددت دائرة الإفتاء العام التحريم على المرشحين للانتخابات النيابية المقبلة، التأثير في إرادة الناخبين بتقديم الأموال والرشاوى لهم، مؤكدة أن إدلاء الناخب بصوته يعد مسؤولية عظيمة، عليه أن يؤديها بأمانة وإخلاص، وهو يستشعر كذلك بأنه سيسأل عن هذه الأمانة أمام الله تعالى.من جهة أخرى، تقدمت قائمة "صدام حسين" أمس بالطعن في قرار مجلس مفوضي الهيئة المستقلة للانتخاب التي رفضت تسمية القائمة باسم الرئيس العراقي الراحل صدام حسين أمام محكمة استئناف عمان، حيث ينتظر مرشحوها التسعة قرار المحكمة الذي سيصدر خلال 3 أيام من تاريخ تقديم الطعن."العرب اليوم"