جراءة نيوز - اخبار الاردن :

استنكر أبناء قبيلة بني حسن في المفرق ما أسموه 'بالمرات المتكررة' لزج أبناء القبيلة وأسمها من قبل البعض في أحداث وأعمال ودعوات لا تمت بأي صلة أو حال من الاحوال لابناء القبيلة ولا تصدر عنها .

وبينوا في عريضة وقع عليها أكثر من 60 شخصا من أبناء القبيلة في اجتماع لهم اليوم السبت في مدينة المفرق عقب الاحداث المؤسفة التي جرت على مثلث الباعج خلال اشهار الهيئة المركزية للحراكات الاصلاحية في المفرق الخميس الماضي بمشاركة الجبهة الوطنية للاصلاح وجبهة العمل الاسلامي وغيرها من الحراكات وتعرض المشاركين للرشق بالحجارة وما نتج عنه من أصابات واتلاف للممتلكات ان القبيلة لا تربطها أي صلة ولم يتلق المشاركون فيه أي دعوة منها لعقد ذلك المهرجان كما زعم البعض منهم وصدر على ألسنتهم.

ونفت العريضة أن يكون لابناء القبيلة أي دور سواء في التنظيم أو التخريب على حد سواء. وأشاروا في العريضة الى ان محاولات الفتنة البائسة ما زالت تطل برأسها من هنا وهناك ترعاها فئة ضالة تحاول اقحام اسم بني حسن في مصطلحات وشعارات وفعاليات لا يراد منها الا الباطل وشق الصف الواحد مؤكدين أن قبيلة بني حسن لن تكون أداة أو وسيلة يصل من خلالها اصحاب الاجندات الخاصة والعابثين بأمن الوطن واستقراره الى مبتغاهم. وحذروا من تكرار الاتهامات وزج اسم القبيلة في محاولات بائسة ترمي الى اشاعة الفوضى والنعرات بين ابناء المجتمع الاردني الواحد وتدنيس اسماء العشائر في ممارسات وسلوكيات لا يراد منها الا الفتنة مستنكرين في ذات الوقت الاعتداء الذي تعرض له المشاركون مؤكدين وحدة الشعب الاردني بكافة شرائحه ومنابته والرفض المطلق لدعوات التفرقة العشائرية والاقليمية والطائفية وتجيير الاحداث لاسباب ودوافع مكشوفة من أجل تحقيق مكاسب وأغراض شخصية .

وأكدوا انه لا بد من وضع حد للتجاوزات التي تمارسها بعض القوى غير المسؤولة قبل حدوث ردود افعال قد تقودنا جميعا الى ما لا يحمد عقباه لا سمح الله فمؤسسات الدولة الامنية التي نعتز بها هي وحدها المخولة بضبط الامن وتطبيق القانون مشددين على أدانتهم لكل اشكال العنف التي مارسها ويمارسها البعض سواء كان عنفا لفظيا او ماديا لان ذلك لا يخدم في المقام الاخير الا اعداء الوطن.

وأكدوا موقفهم الثابت والمبدئي المنحاز للوطن والقيادة والشعب وبخاصة في هذه المرحلة الدقيقة والحساسة التي تمر بها المنطقة والاردن مناشدين كافة الفرقاء اللجوء للغة العقل والحكمة والانحياز الكامل للوطن وعدم الاصطفاف والتجييش والذي قد يفضي لا سمح الله لجر البلاد لمستنقع التشظي والفرقة.