وزير الداخلية مع الاحترام !!!!!
عطفا على سياسية المناقلات بوزارة الداخلية وكافة الوزارت والدوائر هي تتبع نهج وطريق طقوس الاستبدال والتزوير بين كرسي وأخر دون تجديد او تغير لكن ليس لدينا خيارسوى الانتظار و نجزم ان وزير الداخلية سطر بين السطور ابجديات الشهور و بثقة بارعة تمت مناقلات على غرار الوجبات السريعة بهدف ارسال رسائل لكل مسؤول كبير وصغير
ليس هناك طاب للكرسي والكل لخدمة الوطن مش كلام او حالة أستعراض انما واقع طبيعي ان الكرسي مش طاب لفلان وعلية نحن نسجل للوزير حراك المناقلات ونتطلع ليشمل كافة كوادر المحافظات وتحديد فترة زمنية بمواقع على ان لا يتجاوز سنة مقيم حتى يستمر العطاء والابداع واالخدمة بهدف تعزيز الامان وسرعة الانجاز ونعتقد ان برامج التغير لكوادر الوزارة والدوائر دليل عافية على سلامة التخطيط والتطوير بالجهاز الاداري ويما ان الحديث عن الطوير نتطلع للوزير المحترم بهجوم سريع لتحرير
عضوية المجالس الاستشارية من طريق التعينات التقليدية ومنح هذا الحق لمشاركة من لهم الحق بعضوية المجلس الاستشاري من كافة القطاعات بمجتمع محلي قادر على تناول مطالب وهموم وشجون العباد ونحن بالزرقاء نتسأل كيف يتم تعين اعضاء المجلس الاستشاري وكيف يتم تجاهل من لهم الحق وكيف يتم تسمية اعضاء كان لهم مشاركات بمواقع مختلفة لسنوات ولم نلمس لهم وجود ..
وهناك من لهم الحق بعضوية ومشاركة وهو حق ليس من حق حد الوصاية وفرض مزاجية لمجلس استشاري يفترض هو برلمان محافظة وصوت للمجتمع لمتابعة مطالب وحقوق المجتمع بمحافظة او لواء حسب القانون والدستور وطبيعي ان نرسل للوزير مطالبنا بالاستعجال لاعادة تشكيل المجالس الاستشارية من قيادات مجتمع محلي ومخاتير وشيوخ للمساهمة بتحمل واجبات المسؤولية مع المسؤولين التنفيذيين لخدمة مدينتنا وقريتنا وحارتنا وشارعنا بمشاركة وشراكة تعزز روح الانتماء مش كلام والتحدي
كيف نصنع مشاركة أيجابية ومستقبل للاجيال ولدينا جيش من البطالة ومساحات من االفقر والجوع والتعينات الغير مستقيمة والمزاج العام رافض هيك سلوكيات يغلب علية طابع الاستفزاز او الاستبعاد وبقاء الامور تحت الوصاية والمزاج وهو مزاج حاد مصاب بصداع او هو انفصال وحان وقت العلاج ونحن على ثقة ان الوزير يمتلك شجاعة القرار وسرعة الجواب وتجاوز مطبات الاحباط ونحن ومن الزرقاء نقول ربي الرحيم تحمى مملكتنا من الظالمين وتعين الصادقين قولوا معي ..أمين .