التنمية تودع ثلاث اشقاء في دار رعاية بعد حبس والديهما
جراءة نيوز - اخبار الاردن :
قال مدير الدفاع الاجتماعي في وزارة التنمية الاجتماعية محمد الخرابشة ان الوزارة تتابع جميع اوضاع النزيلات في مراكز الاصلاح والتأهيل وتوفير البيئة الامنة للابناء خلال فترة احتجاز الامهات.
واضاف الخرابشة إن الوزارة تتابع مع النزيلات أوضاع أبنائهن إذ يقوم الاخصائي الاجتماعي بعد مقابلة الام بزيارة الابناء وتقييم وضعهم المعيشي وعوامل الامان والخطورة من خلال مكتب الخدمة الاجتماعية في مركز اصلاح وتأهيل النساء.
وبين أنه في بعض الحالات تحديدا عندما يكون كل من الاب والام موقوفين، يتم سحب الابناء ونقلهم إلى دور رعاية الأطفال الإيوائية.
واوضح ان 90% من الحالات التي يكون بها الابوان موقوفين يبقى الطفل لدى أحد أقاربه كبيت الجد أو العم أو الخال، لكن في حالات وظروف خاصة يتم سحب الأطفال إلى دور الرعاية باعتبارها أكثر امنا واستقرارا للطفل. وقال ان أخر تلك الحالات كانت أول من أمس حيث تم ايداع ثلاثة أشقاء في مؤسسة الحسين الإجتماعية يبلغون من العمر 5،7، و8 سنوات، بعد ان تم توقيف والديهما.
ولفت الخرابشة كذلك إلى وجود دار رعاية للأطفال «حضانة» داخل مركز إصلاح تأهيل النساء في الجويدة، تستقبل أطفال النزيلات حتى سن 3 أعوام، إلى جانب تخصيص مبلغ 20 دينارا شهريا للنزيلات في المركز من خلال صندوق المعونة الوطنية.
وأشار إلى وجود نسبة من الأطفال في دور تربية وتأهيل الأحداث ممن يوجد أحد أفراد أسرتهم في مراكز التأهيل والاصلاح سواء كان احد الابوين أو الاشقاء، مبينا أن الوزارة تنظم زيارات دورية لهؤلاء الأطفال لزيارة ذويهم في السجون، وأحيانا يصل متوسط الزيارات إلى مرتين شهريا لكل حدث، استنادا إلى رغبة الطفل نفسه.
واكد الخرابشة أهمية تفعيل نظام الربط الالكتروني بين مديرية الامن العام والقضاء ووزارة التنمية الاجتماعية لمتابعة أوضاع الأطفال ممن يوجد أحد والديهم أو كلاهما في السجون وتوفير الحماية لهم.
واوضح ان ضعف الربط والتنسيق بين الجهات المختصة في هذا المجال ينجم عنه فجوات في متابعة حالات الأطفال وبالتالي حصول بعض الاخطاء،ويبلغ متوسط عدد النساء في مركز اصلاح وتأهيل جويدة نحو 350 نزيلة."الدستور"
واضاف الخرابشة إن الوزارة تتابع مع النزيلات أوضاع أبنائهن إذ يقوم الاخصائي الاجتماعي بعد مقابلة الام بزيارة الابناء وتقييم وضعهم المعيشي وعوامل الامان والخطورة من خلال مكتب الخدمة الاجتماعية في مركز اصلاح وتأهيل النساء.
وبين أنه في بعض الحالات تحديدا عندما يكون كل من الاب والام موقوفين، يتم سحب الابناء ونقلهم إلى دور رعاية الأطفال الإيوائية.
واوضح ان 90% من الحالات التي يكون بها الابوان موقوفين يبقى الطفل لدى أحد أقاربه كبيت الجد أو العم أو الخال، لكن في حالات وظروف خاصة يتم سحب الأطفال إلى دور الرعاية باعتبارها أكثر امنا واستقرارا للطفل. وقال ان أخر تلك الحالات كانت أول من أمس حيث تم ايداع ثلاثة أشقاء في مؤسسة الحسين الإجتماعية يبلغون من العمر 5،7، و8 سنوات، بعد ان تم توقيف والديهما.
ولفت الخرابشة كذلك إلى وجود دار رعاية للأطفال «حضانة» داخل مركز إصلاح تأهيل النساء في الجويدة، تستقبل أطفال النزيلات حتى سن 3 أعوام، إلى جانب تخصيص مبلغ 20 دينارا شهريا للنزيلات في المركز من خلال صندوق المعونة الوطنية.
وأشار إلى وجود نسبة من الأطفال في دور تربية وتأهيل الأحداث ممن يوجد أحد أفراد أسرتهم في مراكز التأهيل والاصلاح سواء كان احد الابوين أو الاشقاء، مبينا أن الوزارة تنظم زيارات دورية لهؤلاء الأطفال لزيارة ذويهم في السجون، وأحيانا يصل متوسط الزيارات إلى مرتين شهريا لكل حدث، استنادا إلى رغبة الطفل نفسه.
واكد الخرابشة أهمية تفعيل نظام الربط الالكتروني بين مديرية الامن العام والقضاء ووزارة التنمية الاجتماعية لمتابعة أوضاع الأطفال ممن يوجد أحد والديهم أو كلاهما في السجون وتوفير الحماية لهم.
واوضح ان ضعف الربط والتنسيق بين الجهات المختصة في هذا المجال ينجم عنه فجوات في متابعة حالات الأطفال وبالتالي حصول بعض الاخطاء،ويبلغ متوسط عدد النساء في مركز اصلاح وتأهيل جويدة نحو 350 نزيلة."الدستور"