خيمة المفصولين من نقابة المهندسين تواصل فعالياتها

جراءة نيوز - اخبار الاردن :

واصلت خيمة التضامن مع الموظفين المفصولين من نقابة المهندسين, فعالياتها حسب البرنامج المعد لذلك بعقد لقاء مع منظمات حقوق الإنسان العاملة في الأردن وبحضور عشرات المتضامنين.
وقال رئيس الجمعية الأردنية لحقوق الإنسان الدكتور سليمان صويص خلال اللقاء الذي عقد مساء امس في الخيمة ان الجمعية درست الشكوى المقدمة من الموظفين المفصولين،ثم خاطبت نقيب المهندسين لإعادة النظر في قرارات الفصل وإعادة الموظفين إلى عملهم في أقرب وقت ممكن.
واضاف ان الجمعية طلبت من النقابة بيانا فيما اذا كانت هناك أسباب وجيهة وقانونية لمثل تلك القرارات، وضرورة ان لا يكون من بينها اختلاف في الآراء السياسية للموظفين المفصولين عن الآراء التي يعتنقها مجلس نقابة المهندسين، وهو ما لا يمكن اعتباره سبباً وجيهاً أو يمتُّ إلى القانون بصلة.
وأوضح صويص أن فصل الموظفين المذكورين عن العمل تم بدون إبداء الأسباب وبدون أي تبرير مقنع ودون إتباع للإجراءات المرعية في مثل هذه الحالات، والمثبّتة في القوانين واللوائح، علماً أن هؤلاء الموظفين، وبشهادة زملاء عديدين لهم، هم من أفضل العاملين في النقابة ومن أصحاب الخبرة والكفاءة العالية المشهود لها.
واشار الى أنه لم يسبق وأن وجّهت للمفصولين إنذارات أو لفت انتباه بسبب عملهم كما لم يسبق لهم ان ارتكبوا أخطاء مهنية يستحقون بسببها هذا "العقاب"،على النقيض من ذلك، إنهم يؤكدون بأن العديد منهم استلموا كتب شكر وتقدير للعمل الذي يقومون به.
وأكد الدكتور صويص ان الجمعية الأردنية لحقوق الإنسان أخذت على عاتقها الدفاع عن حقوق الإنسان الأردني، بما في ذلك حقّه في العمل،مشيرا الى انها لم تتلق أي رد من النقابة حيث يعد هذا مؤشرا سلبيا يذكر بتعامل بعض المسؤولين الرسميين مع قضية حقوق الإنسان في بلدنا.
وتطرق إلى حالة حقوق الإنسان في الأردن، مبينا أنها في تراجع ملموس ، على الرغم من التحسن الذي شهده الأردن في السنوات الأخيرة.
واستنكر نائب رئيس فرع النقابة في السلط المهندس كمال الدباس بيان مجلس النقابة والإساءات والتهجم على القوى السياسية،لافتا إلى أن القوى السياسية ستصدر بيانا ردا على المجلس.
يذكر أن مجلس نقابة المهندسين الأردنيين أنهى خدمات 13 مهندسا وموظفا في النقابة اعتبارا من 13 تشرين الاول الماضي، وجددت جميع عقود الموظفين العاملين فيها باستثناء المفصولين ، واضعة مسطرة لفصل الموظفين الذين مرت على خدمتهم 24 سنة، حيث تم اختيار ذلك لاعتبارات سياسية حسب الناطق الاعلامي باسم المفصولين سليمان قبيلات.