احتجاج وتحفظات وتصعيد لمعلمين ضد مجلس نقابتهم

جراءة نيوز - اخبار الاردن-براء آسيه:

رفض أعضاء في الهيئة العامة والهيئة المركزية لنقابة المعلمين النظام الانتخابي للنقابة والقائم على القوائم المغلقة المطلقة، وذلك في اجتماع عقدوه مساء الثلاثاء في نادي المعلمين (عمان)،وتم التركيز في اللقاء ايضا على  النظام الانتخابي للنقابة، ورفع رسم الاشتراك ثلاثة أضعاف،فيما تعهد نقيب المعلمين إيصال المطالب التي تقدم بها المجتمعون إلى المجلس والهيئة المركزية،واعتبر المجتمعون اللقاء بحسب بيانهم: "خطوة احتجاجية اولى، لإيصال "رسالتنا إلى المعنيين من أعضاء الهيئة المركزية للنقابة، مع احتفاظنا بحقّ اتخاذ خطوات تصعيديّة أخرى من أجل إنقاذ نقابتنا التي طالما حلمنا بها جميعا".


وأصدر المجتمعون البيان التالي:

الزميلات والزملاء الأفاضل

تابعنا كأعضاء هيئة عامة لنقابة المعلمين ما جرى خلال جلسة الهيئة المركزية للنقابة، لمناقشة وإقرار نظامها الداخليّ، والتي تمخض عنها الإبقاء على النظام الانتخابي السابق، وهو القوائم المغلقة المطلقة، ورفع رسم الاشتراك إلى ثلاثة أضعاف.

ونحن كجزء من الهيئة العامة لنقابة المعلمين فإننا نرفض هذا النظام الانتخابيّ، لما له من سلبيات، ليس أقلها الإقصاء للآخر، وعدم احترام التنوع لميدان المعلمين، مما يؤدي بالضرورة إلى سيطرة لون واحد على النقابة، ويبعدها عن مهنيتها التي أنشئت لأجلها، ويجعلها مكانا للتجاذبات السياسية، التي تبعدها عن هدفها الأول وهو المعلم. وتوصلنا إلى حالة من الانقسام العمودي في صفوف المعلمين.

وإننا إذ نؤكد بأن المعلم ونقابته يجب أن يكونا قدوة في النهج الديمقراطيّ الحضاريّ، فإننا ندعو الهيئة المركزية، وبكافة أطيافها إلى تبني نظام انتخابيّ، يرسخ مفهوم العدالة في التمثيل، بعيدا عن الإقصاء والتهميش لأيّة فئة كانت،مما يمنح نقابتنا قوة وتلاحم يساعداها على القيام بمسؤولياتها الكبيرة اتجاه المعلم والتعليم.

أما فيما يتعلق برفع رسم الاشتراك،فإننا ندعو الهيئة المركزية إلى إبداء مسوّغات ذلك القرار، وتوضيح آلية استيفاء هذا الرسم، حتى لا يكون سببا في هجرة المعلمين عن نقابتهم، وبالتالي إضعافها، علما بأن وزارة التربية غير مخولة قانونيا باقتطاع هذا المبلغ دون تفويض رسمي من قبل المعلمين.

وفي الختام نؤكد على أنّ هذا اللقاء هو خطوتنا الاحتجاجية الأولى، لإيصال رسالتنا إلى المعنيين من أعضاء الهيئة المركزية للنقابة، مع احتفاظنا بحقّ اتخاذ خطوات تصعيديّة أخرى من أجل إنقاذ نقابتنا التي طالما حلمنا بها جميعا.

عاش المعلم
وعاشت نقابته قوية حرّة للجميع