جراءة نيوز - اخبار الاردن :

 كشف رئيس لجنة امانة عمان المهندس عبد الحليم الكيلاني ان موازنة امانة عمان للعام المقبل 2013 تتجاوز 400 مليون دينار وعجز مقداره 22 مليون دينار،كما كشف الكيلاني في مؤتمر صحفي عقد امس مع الصحافة اليومية عن دراسة من قبل مستثمر عربي لانشاء مشروع استثماري (مستشفى) في العاصمة عمان بقيمة (200) مليون دينار ،مبينا وجود دراسات لمشاريع اخرى بمئات الملايين قد تكون الامانة شريكا استراتيجيا فيها لما لها من اهمية في تحريك السوق المحلي.

وقال الكيلاني ان الامانة اعادت النظر في طريقة طرح العطاءات ، مؤكدا عدم وجود لاي عطاء يطرح من خلال «التلزيم» وستقوم الامانة بتقييم العروض واختيار الانسب منها،واشار الكيلاني الى ان عام 2012 بمثابة مرحلة اعادة التقييم ، فيما سيكون العام المقبل 2013 عام الانجازات على مختلف الصعد مؤكدا ان الوضع المالي لامانة عمان جيد ولا نواجه اي مشاكل مالية ، وقال: «الامانة مؤسسة لديها امكانيات هائلة».

وبين الكيلاني ان مشروع اقامة حراج بديل لحراج طبربور في مرحلة التصامييم النهائية والذي سيكون قريبا من اوتستراد عمان - الزرقاء وعلى مساحة 100 دونم حيث سيحتوي على محطة وقود ومحلات تجارية ومؤسسات رسمية مثل البنوك وفرع لترخيص المركبات.

ونفى المهندس الكيلاني أي توجه للأمانة بزيادة الرسوم على المواطنين، مشيراً إلى أن الأمانة بصدد تجهيز آلية جديدة للتعامل مع المواطنين الذي يترتب عليهم ديون لصالحها والتي تصل لنحو 250 مليون دينار، بحيث سيتم تقسيم المواطنين إلى فئات حسب المبالغ المترتبة عليهم، والتعامل مع كل فئة على حدة مع إمكانية التقسيط.

وعرج الكيلاني على عدد من المشاريع المنوي اقامتها وابرزها مشروع كريدور عبدون «الشريط الاستثماري»، ومدينة غمدان الترويحية، وشاطئ عمان السياحي «المرحلة الثالثة»، ومشروع مسلخ عمان الجديد، ومشروع القطار الجبلي، ونفق التاج وباقي المشاريع المنوي تنفيذها إضافة إلى مشروع هضاب عمان على طريق المطار.

وقال ان الأمانة تمتلك خطة استراتيجية استثمارية متكاملة تتضمن إنشاء العديد من المشاريع الاستثمارية بالشراكة مع القطاع الخاص، لافتا في السياق إلى أن الأمانة ستواصل لقاءاتها الدورية مع المستثمرين لإطلاعهم على الآلية التي سيتم تطبيقها خلال طرح المشاريع الاستثمارية فضلا عن التوصل إلى صيغ توافقية بين جميع الأطراف وبما يخدم المصلحة العامة ويعود بالنفع على الجميع.

وأكد المهندس الكيلاني أن الأمانة التي تمتلك خبرات حيث التخطيط والتنظيم ستتعامل مع العطاءات الخاصة بالمشاريع الاستثمارية حسب الأنظمة والقوانين وبكل شفافية ووضوح وبما يوفر الفرص المتكافئة للجميع بالمنافسة وتفادياً لحدوث أي مشاكل بالمستقبل، منوها إلى أنه سيتم الأخذ بعين الاعتبار التجارب السابقة السلبية في الشأن ، لافتا إلى أن الأمانة شهدت مؤخراً تراجعا في تنفيذ المشاريع الرأسمالية نتيجة للوضع المالي الذي كانت تمر فيه، مشدداً على أن ذلك لم يؤثر على عملها والاستمرار بتقديم خدماتها الأساسية.
وبين المهندس الكيلاني أن الأمانة رحلّت نحو 30 مليون دينار العام الحالي للعام المقبل لغايات توفير الدعم المالي لعطاء الكابسات والطاحنات الذي طرح مؤخرا لسد العجز والنقص في آليات القطاع البيئي وتفاديا لحدوث أي مشاكل بيئية العام المقبل.

كما بين أنه يجري العمل حاليا على إعادة وضع أسس جديدة لنظام الإعلانات بالعاصمة، مشيراً إلى أن التعديلات ستتضمن أسسا للوحات الإلكترونية غير التلفزيونية ضمن جسور المشاة ضمن مواقع محددة وباشتراطات توفر جسور مشاة حديثة ومتطورة بالتعاون مع القطاع الخاص.

وحول تعاون الأمانة مع الأجهزة الرقابية، أكد المهندس الكيلاني أن الأمانة تقف على مسافة واحدة من الأجهزة الرقابية وتقدر دورها الرقابي الذي تؤديه في سبيل تحقيق المصلحة العامة، بحيث يتم التعامل معها بكل شفافية وتقديم كافة الخدمات التي من شأنها تسهيل مهامها دون أي معوقات، مشيرا إلى أن الأمانة شكلت لجانا للتحقيق في أي قضية تبرز خاصة المتعلقة بموظفي المؤسسة إذا تم تحويل عدة قضايا للمدعي العام بعد ثبوتها.

وحول تحصيل المبالغ الضخمة أكد الكيلاني أن الأمانة تتعامل معها وفق قانون الأموال الأميرية بالتعاون مع الجهات الحكومية المختصة، مشدداً على أنه لن يتم التعاقد مع أي جهة أخرى خارجية لغايات التحصيل.