نمــــوذج من ذيبـــان (المحامي علي البريزات)
لطالما كان السجن هو مدرسة يوسف عليه السلام الذي أصبح بثباته وصبره على التهمة التي وجهت إليه فيما بعد من سجين إلى ملك مصر والسجن هو الذي وصف بانه خلوة لترتيب الأوراق وتحديد وتجديد الأفكار الإنتاجية التي تصب في الرقي بمستوى تطلعات المجتمع السياسية والاقتصادية .
المحامي علي سمر بريزات عرف بنظافة اليد وحسن الخلق وحماسته وهمه العام لمنطقته وحبه ان تكون على أحسن حال من الوعي التعليمي والسياسي والاقتصادي والفكري و كان منهجه في المطالبة بالإصلاح من على رقعة جغرافية جنوب العاصمة الأردنية عمان ما قبل سد الموجب تدعى ذيبان ومن على دوار الحرية عرف المحامي علي سمر البريزات انه مواطن أردني في العقد الرابع من العمر ينتمي لأكبر عشيرة من عشائر المملكة وهي (عشيرة بني حميدة) و التي تشكل ما نسبته أكثر من 50% من مجموع السكان لمحافظة مادبا وجغرافيا أكثر من 70% من المساحة الكلية.
نعم زُج بالأستاذ المحامي علي سمر البريزات في سجن البلقاء وهل كان سبب اعتقاله انه هضم حقوق أهل ذيبان او كانت أسباب اعتقاله ان باع الفوسفات بدراهم معدودة او بثمن بخس او انه كان مستشارا لاتفاقية الكازينو او انه مستشارا لشركة موارد او مستشار قانوني لمشروع سكن كريم ، أم كانت التهمة انه غير منتمي لبلده ومحبا لها.
كانت تهمته انه يريد ان تكون هنالك حالة سياسية صحية منتجة ترتقي بأهل منطقته هو ورفاقه من النشطاء في ذيبان و العمل العام في ذيبان المنسية التي انطلقت منها شرارة الحراك في الأردن والتي ضربت أروع الأمثال في حراكها.
طالب المحامي علي بريزات كما طالب كل الشرفاء بتكافوء الفرص والعدالة والحرية ومحاسبة كل فاسد ذكر كان أم أنثى كانت لهم إسهامات في تدمير بنية البلد اقتصاديا وسياسيا وفي شتى الميادين والمجالات.
لقد سبق علي بريزات كثير من الأحرار وهل هي تهمة ابتزاز ام مساومة لقد مارست كثير من الأجهزة من عمليات المساومة على مواقف علي بريزات الوطنية ليتخلى عنها مقابل حفنة من دراهم الخزي والعار والنذالة .
ولكن حسه الوطني الممزوج بضيق ذات اليد حيث لم يكن غنياً مترفا وانما موطن لديه من الاحتياجات ما لديه لم تكن لتهوي به في المساومة على مواقفه ومبادئه الوطنية لان المعارضة بنظره هي موقف وليست وظيفة.
نعم نقول له أنت لست سجين وانما أنت من سوف يفتخر بك ابنك الأكبر محمد وكلنا نفخر بك وحقا لتلك العشيرة عشيرة بني حميدة ان تفتخر بك وبرفيقك في المعتقل عدنان الهواوشة الذي قدم عينه الاول للوطن وهو على استعداد ليقدم الثانية فداء لوطنه الاردن فقد قدموا الوقت والجهد والتضحية من اجل الأردن ولايعشون عليه متكسبين منافقين .
من التهم الموجه للمحامي علي البريزات المشاركة بالتخريب والاعتداء على المنشئآت العامة وهو الذي كان ضد التكسير والتخريب وبذلك يعرف القاصي والداني ان ما يتعرض له الناشطين من اعتقال وحبس وسجن بسسب حبهم لوطنهم وخوفهم على مقدرات البلد وثرواته وعلى عقده الاجتماعي هو قمة الوطنية والوفاء للأهل في الوطن .
رسالتي للأستاذ المحامي علي بريزات ( لا تبتئس ) وتبا لكل إدارة بائسة مستهلكة متخلفة لا تستطيع ان تميز بين المواطن الشريف نظيف اليد والغير شريف ملوث اليد.