المعايطة : نريد الإصلاح الشامل لكن علينا أن لا نضيع الأمن والاستقرار
جراءة نيوز - اخبار الاردن :
قال وزير الدولة لشؤون الإعلام وزير الثقافة الناطق الرسمي باسم الحكومة سميح المعايطة ان الشباب عنصر أساسي وشريك بإرساء دعائم الديمقراطية والتعددية السياسية، وان مبادرة (صوتك حاسم) جاءت لإنشاء آليات للتوافق على ما هو موجود وان القوانين ليست مقدسة وعلينا الاتفاق على آلية التغيير.
وأضاف المعايطة خلال مشاركته بمبادرة (صوتك حاسم) التي نظمها امس مركزا شباب وشابات عجلون النموذجيان في قاعة مركز شابات عجلون النموذجي ضمن مبادرات المجلس الأعلى للشباب «أننا نريد الإصلاح الشامل رغم ما أنجز من محاربة الفساد، ولكن علينا ألا نضيع الأمن والاستقرار»، لافتا إلى أن الأردنيين اثبتوا وعيهم وقدرتهم على التعاطي في مختلف الظروف والأحوال للحفاظ على وطنهم.
وبين ان مبررات المبادرة تهدف الى تنمية العمل لبناء ثقافة الديمقراطية لدى الشباب وتحفيز التفكير الديمقراطي وإرساء مبادئ المشاركة بصنع القرار واختيار نائب الوطن المؤهل لذلك، فضلا عن إبراز هوية الشباب الأردني وتفعيل دوره في الانتخابات البرلمانية المقبلة، داعياً الشباب للإدلاء بأصواتهم باعتبار ذلك الصوت أمانة بأعناقهم بهدف مساعدة الدولة والمجتمع على النهوض بالوطن وتجاوز مشكلاته والسير به نحو أفق التطور والتقدم المأمول.
واشار المعايطة «نريد الانتخابات لتفتح لنا بابا للتوافق على مزيد من الإصلاح ونقل الحراك السلمي من الشارع إلى المؤسسات الدستورية التي هي صاحبة التغيير، مؤكدا ان التزام الدولة من خلال الهيئة المستقلة للانتخابات إجراء الانتخابات بكل شفافية وصدق ونزاهة وحياديه وعلى المواطنين أن يختاروا من يمثلهم بصورة صحيحة تحت قبة البرلمان من اجل التغيير واستكمال مسيرة الإصلاح.
وقال «أننا جميعا نحترم مختلف الآراء ومتفقون على الإصلاح التدريجي الذي يتم عبر القنوات الدستورية».
واضاف أن مستقبل الأردن الجديد، سيكون في أيدي الشباب لما يمثلونه من تعددية سياسية وفكرية واجتماعية، مبيناً أن النهج الاستراتيجي لتحقيق التقدم المنشود، من خلال المشاركة في الانتخابات النيابية المقبلة تهدف لمشاركة الشباب في حركة نهضة الوطن، تجسيدا للمشاركة الحقيقية، وممارسة الحقوق الدستورية، بما يسهم بإنجاح التجربة الانتخابية النيابية المقبلة، والتي يعول عليها أبناء الأردن تحقيق نتائج مشرفة، وأن تشارك بفرز مجلس نيابي قادر على مواجهة التحديات بثقة واقتدار، وقيادة سفينة الوطن إلى بر الأمان.
من جانبه، بين أمين عام المجلس الأعلى للشباب د. رشاد الزعبي أن برنامج الإصلاح الوطني الذي رسم معالمه جلالة الملك عبدالله الثاني, يحتاج إلى وقفة حقيقية من القطاع الشبابي الأردني وأبناء الوطن لايصاله إلى محطته المفصلية في اجراء انتخابات نيابية تتوج المسار الإصلاحي الذي مر في مراحله الدستورية وأصبح واقعا حقيقيا.
وقال د. الزعبي إن مستقبل الأردن الجديد، سيكون في أيدي الشباب، لما يمثلونه من تعددية سياسية وفكرية واجتماعية، مبيناً أن النهج الاستراتيجي لتحقيق التقدم المنشود يأتي من خلال المشاركة في الإنتخابات النيابية القادمة.
وكان مدير شباب عجلون د. حمزة العقيلي أشار في بداية المبادرة إلى أهمية مشاركة الشباب في العملية الانتخابية للمساهمة ببناء الوطن، مشيرا الى اهتمام القيادة الهاشمية والحكومات المتعاقبة بالشباب.
ودار في نهاية الندوة حوار مفتوح بين الوزير المعايطة والمشاركين أجاب خلاله عن أسئلتهم واستفساراتهم.
من جانب آخر، وقعت وزارة الثقافة وبلدية عجلون الكبرى أمس اتفاقيه بشأن إعادة تأهيل القاعة الهاشمية التابعة للبلدية لاستثمارها في فعاليات ونشاطات عجلون مدينة الثقافة الاردنية العام المقبل.
ووقع الاتفاقية عن الوزارة وزير الاعلام والاتصال وزير الثقافة الناطق الرسمي باسم الحكومة سميح المعايطة وعن بلدية عجلون الكبرى رئيس لجنة البلدية المهندس معين الخصاونة، وقد قدمت وزارة الثقافة بموجب الاتفاقية 30 ألف دينار للبلدية لترميم القاعة ضمن أعلى مستويات الجودة وتزويد الوزارة بتقارير عن الانجاز ومتابعتها من قبل مدير ثقافة عجلون وفي حال أخلت البلدية بالشروط يحق للوزارة استرداد كافه المبالغ.
وأشار الوزير خلال توقيع الاتفاقية إلى ان عجلون ستكون نموذجا للمدن الثقافية الاردنية العام المقبل نظراً للتنوع الموجود فيها وإنها ستغلق الخانة السلبية في مدن الثقافة، معربا عن أمله أن تكون هذه الاتفاقية باكورة خير في مجال الانجاز الثقافي على مستوى المحافظة.
وأضاف أن الوزارة التزمت بتعهدها بانجاز هذه الاتفاقية، مشيرا الى انه سيتم الأسبوع المقبل المباشرة باتفاقية استثمار احد مواقع البلدية لإنشاء قاعة متعددة الإغراض ومديرية للثقافة ومرافق مختلفة كما سيتم تسليم راية مدينة الثقافة إلى محافظة عجلون الثلاثاء المقبل.
وبين رئيس لجنة البلدية المهندس معين الخصاونة أنها ستقدم ما بوسعها لخدمة مدينة الثقافة، مشيرا إلى أن البلدية جهزت القرية الحضرية وبعض المواقع المحاذية لها أضافة إلى إعادة تأهيل وترميم القاعة.
وكان الوزير يرافقه أمين عام الوزارة مأمون التلهوني وكبار موظفي الوزارة ورئيس لجنة البلدية قاموا بحولة على القاعة الهاشمية والقرية الحضرية والمواقع التي ستتم الاستفادة منها لتنفيذ الانشطة الثقافية العام المقبل.