جراءة نيوز - اخبار الاردن :

قالت لجنة الحريات العامة في حزب جبهة العمل الاسلامي ان الاعتقالات قد تمت بصورة عشوائية لمشاركين وغير مشاركين في الحراكات.

وأكدت في مؤتمر صحفي عقدته في مقر الحزب امس، أن معظم المعتقلين تعرضوا للضرب والإهانة وسوء المعاملة أثناء الاعتقال، ولم تراعَ بحقهم ضمانات المحاكمة العادلة أثناء عملية التحقيق، وقد تم اعتقال 50 حدثاً قدم 12 منهم للمحاكمة أمام محكمة أمن الدولة وتم إطلاق سراحهم فيما بعد.

واشار رئيس اللجنة المحامي زهير ابو الراغب الى أن هناك من تم اعتقالهم لمجرد مشاركتهم في عمليات الاحتجاج، ومنهم من اعتقلوا من أمام مكان سكنهم أو عملهم أو أثناء مرورهم في منطقة تشهد تجمعاً شعبياً دون أن يشاركوا في أي نشاط.

وحمل ابو الراغب الحكومة مسؤولية استمرار اعتقال هؤلاء الشباب، مطالبا اياها بالمسارعة بالإفراج عنهم فورا ودون قيد أو شرط، وطي ملفاتهم نهائيا أمام محكمة أمن الدولة.

وطالبت اللجنة بإعطاء الفرصة للشعب الأردني بالتعبير عن همه في مكافحة الفساد والمفسدين، منددة بإحالة المعتقلين الى محكمة أمن الدولة. من جهته، قال رئيس لجنة الدفاع عن المعتقلين المحامي حكمت الرواشدة أن اللجنة توكلت بالدفاع عن 96 معتقلاً من أصل 115 وان الآخرين قاموا بتوكيل محاميهم الخاصين أو توكلت بالدفاع عنهم لجان دفاع أخرى.

كما أشار إلى أن عدد المعتقلين من أبناء الحركة الإسلامية 50 معتقلاً «نصفهم اعتقل بشكل عشوائي من بيته أو مكان عمله أو في الشارع العام».

وتحدث الرواشدة عن مخالفات دستورية وقانونية في تحويل المعتقلين إلى مدعي عام محكمة أمن الدولة، مشيرا الى أن اماكن الاعتقال لا تصلح للتوقيف.