وزير خارجية السعودية الأمير سعود الفيصل : الأردن قادر برجالاته على مواجهة التحديات الداخلية
جراءة نيوز -عربي دولي-وكالات:
قال وزير الخارجية السعودي الامير سعود الفيصل في رده على سؤال خلال مؤتمر صحفي امس عن موقف المملكة العربية السعودية مما يحدث من احتجاجات في الاردن والكويت «في الواقع أعتقد، من دون التدخل في الشؤون الداخلية لهذه الدول، ان الحس الوطني فيها هو الضمان لاستقرارها واستقلالها، والشعوب ستنال حقوقها، والحكومات المجاورة في الأردن والكويت قادرة برجالاتها أن تحل ما يظهر لها من مشاكل داخلية».
واضاف الفيصل امس ان الانتقال السياسي للسلطة في سوريا يبقى «اكثر ضرورة وحتمية» للحفاظ على وحدة هذا البلد ارضا وشعبا. وقال سعود الفيصل في مؤتمر صحافي «تبقى عملية الانتقال السياسي للسلطة اكثر ضرورة وحتمية للحفاظ على سوريا موحدة ارضا وشعبا»، معتبرا ان «الوضع يزداد تدهورا». واشار الوزير السعودي الى حجم «الضحايا والمهجرين والتدمير الشديد للمدن». واضاف ردا على سؤال ان «توحيد المعارضة واستمرار توحيد الفصائل الباقية هو اهم حدث في الفترة الاخيرة ... واذا استمر هذا التوجه فسيزيد ذلك من فعالية المعارضة». لكنه اعتبر ان «توحيد المعارضة شيء وتوحيد مجلس الامن شيء آخر». واكد الفيصل ان «المعارضة والائتلاف قادران على ادارة الوضع في سوريا ما بعد بشار الاسد ستحافظ على وحدتها وستعامل شعبها بمساواة». واضاف «لديهم عمل شاق لاعادة بناء سوريا حيث الوضع مأساوي نتيجة الدمار والقصف». واكد ان «اخوتهم واصدقاءهم في العالم العربي سيساعدونهم».
من جهة اخرى، راى وزير الخارجية السعودي ان «لا خوف على الاقليات» في سوريا اذا سقط النظام. وقال في هذا الصدد «لا يوجد خوف على الاقليات وليست هناك رغبة في الانتقام وملاحقة الذين قاتلوا في الحرب... بالتالي فان التخويف من هذه القضية هو سبب اعاقة الحل». وسوريا فسيفساء من الاقليات التي تتضمن العلويين والمسيحيين والدروز والاسماعيليين والشيعة بالاضافة الى اتنية الاكراد، ويشكل مجموعهم حوالى 30 بالمئة من السكان.
الى ذلك، اكد سعود الفيصل ان «تغير» موقف روسيا ازاء سوريا «سيفتح الطريق لحل الازمة السورية». واوضح ردا على سؤال بهذا الخصوص «كانت هناك شبه صدمة» في العالمين العربي والاسلامي «حيال هذا الموقف المستغرب والمستنكر». اما بالنسبة لايران، فقال الفيصل «لا اعتقد انها تشكل جزءا من الحل في سوريا لكننا نامل ان تكون جزءا من الحل كونها دولة كبيرة ومهمة وموقفها له تاثير». على صعيد آخر، أكد الوزير السعودي ان بلاده ليس لها دخل في الاحتجاجات التي تشهدها مصر منذ الإعلان الدستوري للرئيس المصري محمد مرسي، مشيرا إلى أن ما يحدث في مصر شأن داخلي لا تتدخل فيه المملكة. وردا على سؤال يتعلق بالاحتجاجات في مصر، قال الفيصل «أي إجابة على الأسئلة بهذا الخصوص تعد تدخلاً في الشأن الداخلي (المصري)» ، لافتاً النظر إلى أن «الأخوة المصريين أدرى بما هي احتياجات بلدهم في هذه الفترة».
واضاف الفيصل امس ان الانتقال السياسي للسلطة في سوريا يبقى «اكثر ضرورة وحتمية» للحفاظ على وحدة هذا البلد ارضا وشعبا. وقال سعود الفيصل في مؤتمر صحافي «تبقى عملية الانتقال السياسي للسلطة اكثر ضرورة وحتمية للحفاظ على سوريا موحدة ارضا وشعبا»، معتبرا ان «الوضع يزداد تدهورا». واشار الوزير السعودي الى حجم «الضحايا والمهجرين والتدمير الشديد للمدن». واضاف ردا على سؤال ان «توحيد المعارضة واستمرار توحيد الفصائل الباقية هو اهم حدث في الفترة الاخيرة ... واذا استمر هذا التوجه فسيزيد ذلك من فعالية المعارضة». لكنه اعتبر ان «توحيد المعارضة شيء وتوحيد مجلس الامن شيء آخر». واكد الفيصل ان «المعارضة والائتلاف قادران على ادارة الوضع في سوريا ما بعد بشار الاسد ستحافظ على وحدتها وستعامل شعبها بمساواة». واضاف «لديهم عمل شاق لاعادة بناء سوريا حيث الوضع مأساوي نتيجة الدمار والقصف». واكد ان «اخوتهم واصدقاءهم في العالم العربي سيساعدونهم».
من جهة اخرى، راى وزير الخارجية السعودي ان «لا خوف على الاقليات» في سوريا اذا سقط النظام. وقال في هذا الصدد «لا يوجد خوف على الاقليات وليست هناك رغبة في الانتقام وملاحقة الذين قاتلوا في الحرب... بالتالي فان التخويف من هذه القضية هو سبب اعاقة الحل». وسوريا فسيفساء من الاقليات التي تتضمن العلويين والمسيحيين والدروز والاسماعيليين والشيعة بالاضافة الى اتنية الاكراد، ويشكل مجموعهم حوالى 30 بالمئة من السكان.
الى ذلك، اكد سعود الفيصل ان «تغير» موقف روسيا ازاء سوريا «سيفتح الطريق لحل الازمة السورية». واوضح ردا على سؤال بهذا الخصوص «كانت هناك شبه صدمة» في العالمين العربي والاسلامي «حيال هذا الموقف المستغرب والمستنكر». اما بالنسبة لايران، فقال الفيصل «لا اعتقد انها تشكل جزءا من الحل في سوريا لكننا نامل ان تكون جزءا من الحل كونها دولة كبيرة ومهمة وموقفها له تاثير». على صعيد آخر، أكد الوزير السعودي ان بلاده ليس لها دخل في الاحتجاجات التي تشهدها مصر منذ الإعلان الدستوري للرئيس المصري محمد مرسي، مشيرا إلى أن ما يحدث في مصر شأن داخلي لا تتدخل فيه المملكة. وردا على سؤال يتعلق بالاحتجاجات في مصر، قال الفيصل «أي إجابة على الأسئلة بهذا الخصوص تعد تدخلاً في الشأن الداخلي (المصري)» ، لافتاً النظر إلى أن «الأخوة المصريين أدرى بما هي احتياجات بلدهم في هذه الفترة».