بعد مقتل ياسر ابو شباب .. ميليشيات غزة تنهار بإستسلام عناصرها لحماس!
نقلت هيئة البث الإسرائيلية -الأحد- عن مصادر فلسطينية أن مسلحين ينتمون إلى مليشيات عشائرية معارضة لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) بدؤوا خلال الساعات الـ48 الماضية تسليم أنفسهم طوعا للأجهزة الأمنية التابعة لحماس في قطاع غزة.
وأفادت المصادر بأن عمليات التسليم الذاتي تسارعت تسارعا ملحوظا منذ يوم الجمعة، وتركزت في مناطق رفح وخان يونس، حيث تنشط أبرز المليشيات المسلحة التي كانت تتلقى دعما علنيا من الاحتلال الإسرائيلي.
وبدوره، نقل مراسل عن مسؤول بوزارة الداخلية أن عددا من عناصر تلك العصابات سلموا أنفسهم مؤخرا للأجهزة الأمنية، التي بدورها تعالج ملفاتهم في إطار القانون.
ودعا المصدر من تبقى منهم لتسليم أنفسهم على الفور، "لأن نهاية الطريق التي يسلكونها معروفة ومصيرهم محتوم، وعليهم أن يعودوا لحضن شعبهم ومجتمعهم قبل فوات الأوان، وأن يتراجعوا عن خيانة شعبهم ووطنهم ومخالفتهم للقانون والأعراف والقيم الفلسطينية".
كما نقل موقع قدس برس عن موقع المجد الأمني (مقرب من حماس) تأكيد قيادي في أمن المقاومة أن 8 من المنتسبين للمليشيات المدعومة من الاحتلال الإسرائيلي بادروا خلال الساعات الماضية إلى تسليم أنفسهم للجهات المختصة، وذلك عقب إعلان فتح باب التوبة لمدة 10 أيام.
وأوضح القيادي أن عملية التسليم جرت بشكل طوعي، بعد تواصل مباشر من عائلات المطلوبين، وبدعم واضح من وجهاء العشائر الذين رفعوا الغطاء الاجتماعي عن المتورطين، مما سهّل وصولهم إلى الجهات المسؤولة لاستكمال إجراءات التسوية.
وجاءت هذه الخطوة بعد إعلان حماس منح مهلة نهائية مدتها 10 أيام لكل من ينتمي إلى هذه المليشيات لتسليم نفسه وسلاحه، وقالت وزارة الداخلية في قطاع غزة الجمعة الماضية -في تصريح للجزيرة- إنها ستعمل على معالجة ملفات من سيسلمون أنفسهم وتخفيف إجراءات محاكماتهم، مشيرة إلى أن مظلة حماية الاحتلال للخونة لن تدوم طويلا.