الملك يشير إلى أهمية العمل المشترك لتعزيز الحوار بين الأديان وهو ما ستركز عليه جولة جديدة من مبادرة

استقبل جلالة الملك عبدﷲ الثاني، الاثنين، رئيس وزراء ألبانيا إيدي راما، في قصر الحسينية، بحضور سمو الأمير الحسين بن عبدﷲ الثاني ولي العهد.

وأكد جلالته، خلال لقاء ثنائي تبعه موسع، عمق علاقات الصداقة بين الأردن وألبانيا، والحرص على توسيع التعاون في مختلف المجالات، لا سيما الاقتصادية والدفاعية.

وأشار جلالة الملك إلى أهمية العمل المشترك لتعزيز الحوار بين الأديان، وهو ما ستركز عليه جولة جديدة من مبادرة "اجتماعات العقبة" ستستضيفها المملكة الثلاثاء، بالشراكة مع ألبانيا، مثمنا جلالته دور ألبانيا في المشاركة في استضافة هذه الجولة.

وتناول اللقاء الذي حضره سمو الأمير غازي بن محمد، كبير مستشاري جلالة الملك للشؤون الدينية والثقافية، المبعوث الشخصي لجلالته، أبرز المستجدات الإقليمية، إذ شدد جلالته على أهمية تكثيف الجهود الدولية لتحقيق الاستقرار في المنطقة واحترام سيادة الدول.

وجدد جلالة الملك التأكيد على أن حل الدولتين هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام العادل والشامل، مشددا على ضرورة نيل الشعب الفلسطيني كامل حقوقه المشروعة.

وبالحديث عن غزة، أشار جلالته إلى ضرورة الالتزام باتفاق إنهاء الحرب بجميع مراحله، وإيصال المساعدات الإنسانية دون انقطاع.

ونبه جلالة الملك من خطورة مواصلة التصعيد في الضفة الغربية، والاعتداءات على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس.

وحضر اللقاء رئيس الوزراء الدكتور جعفر حسان، ونائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، ومدير مكتب جلالة الملك، المهندس علاء البطاينة، وسفير ألبانيا لدى الأردن سامي شيبا، والوفد المرافق للضيف.