خوف وهلع وازدحام على ابواب الطوارئ ، خشية الاصابة بالفيروس المخلوي .
وزارة الصحة: فيروس التنفسي المخلوي لا يستدعي الخوف أو الهلع .
كثرة التحليلات والتحذيرات من غير اصحاب الاختصاص تثير الخوف والهلع بين المواطنين الذين يعرضون مراكز الطوارئ الى الزحام .
وعلى الرغم من تاكيد وزارة الصحة إنَّ فيروس التنفسي المخلوي يُعتبر من الفيروسات الموسمية ولا يستدعي الهلع أو الخوف، وهو فيروس قديم ينشط خلال فصلي الخريف والربيع ونتيجة لتقلب درجات الحرارة بين هذين الفصلين، ويصيب الأطفال غالباً بعدوى الجهاز التنفسي ، الا ان الغالبية لم يقتنع بذلك .
الوزارة اكدت اتخاذها لجميع التدابير اللازمة نتيجة ازدياد أعداد الإصابات، وذلك برفع الطاقة الاستيعابية لمستشفياتها من خلال زيادة أعداد الأسرة وكوادرها الصحية وزيادة مخزون المستهلكات الطبية والأدوية للتعامل مع الإصابات بالفيروس وعلى مدار 24 ساعة.
وأوضحت الوزارة أنه تم تجهيز مستشفى عمان الميداني لاستقبال مثل هذه الحالات في حال ارتفعت أعداد الإصابات لا سمح الله.
وحول أعراض الإصابة بالفيروس المخلوي، فأنّ علامات وأعراض الفيروس تظهر كأعراض الانفلونزا الاعتيادية، مثل احتقان الحلق، والسعال الجاف، والتهاب القصيبات الهوائية، وارتفاع في درجات الحرارة في أغلب الحالات، وقد تمتد الأعراض لتشمل ضيق النفس وصفير القصبات بنسب قليلة.
وشددت الوزارة على أهمية الالتزام بالعادات الصحيحة للحد من انتشار الفيروس، عبر الاهتمام بالنظافة وغسل اليدين، وعدم تقبيل الأطفال الرضع، وعدم اختلاط الطفل المصاب بالأطفال الآخرين، وارتداء الملابس المناسبة خلال تقلب درجات الحرارة بين الفصول، وتهوية المنازل، واستشارة الطبيب إذا اشتدت الإعراض.