هل تستجيب الحكومة لمطالب زيادة الرواتب .

منذ خمسة عشر عاما لم يطرأ أي زيادة على رواتب الموظفين والمتقاعدين ، باستثناء الزيادة السنوية ،

دخل المواطن تآكل أمام غلاء الاسعار وارتفاع تكاليف الحياة ، ، وارتفعت نسبة الفقر إلى أرقام غير مسبوقة ، يرافقها كذلك ارتفاع في نسبة البطالة إلى أرقام قياسية .

كل موازنة ترتفع اصوات السادة النواب ، والمطالب الشعبية بزيادة الرواتب ، إلا أن المبرر جاهز لا يوجد إمكانية في ظل عجز الموازنة ، فتذهب هذه المطالبات ادراج الرياح .

هذه المرة ارتفعت أصوات بعض النواب وربطوا موافقتهم على الموازنة شريطة وجود بند واضح لزيادة الرواتب .

عدد من النواب تقدموا بمذكرة رسمية إلى الحكومة، عبر رئاسة مجلس النواب ، يطالبون فيها بضرورة تضمين مشروع قانون الموازنة العامة لعام 2026 بندا "واضحا وصريحا" لزيادة رواتب العاملين في القطاع العام والمتقاعدين العسكريين والمدنيين.

المذكرة النيابية شددت على أن هذا المطلب يأتي كـاستحقاق وطني" لمواجهة التراجع الحاد في القوة الشرائية للمواطنين.

وأوضح النواب أن المملكة شهدت معدل تضخم سنوي يقارب 2.7% خلال الخمسة عشر عاما الأخيرة ، وهو ما أدى فعليا إلى "تآكل نحو ثلث القوة الشرائية للراتب الثابت".

وأشار النواب إلى أن آخر زيادة عامة شاملة على الرواتب كانت بين عامي 2010 و 2011 ، ومنذ ذلك الحين، لم تشهد معظم فئات العاملين والمتقاعدين "أي زيادات حقيقية" على رواتبهم، رغم الارتفاع المتواصل في أسعار السلع والخدمات الأساسية وتزايد الأعباء المعيشية.

هل تستجيب الحكومة لمطالب زيادة الرواتب ،بعدما اعلنت ان لا زيادة على الرواتب ، هذا ما تحدده الايام القادمة قبل نهاية العام الحالي موعد إقرار موازنة العام المقبل ، ام سيتم إقرار الموازنة دون زيادة ويكتفي النواب بأنهم طالبوا ، والحكومة لم تستجيب ؟

[

مجازر الفاشر ، وحشية بلا رحمة ، قتل وتدمير وتهجير واغتصاب ، تمهيدا للتقسيم .

تشهد الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور غربي السودان، وضعا إنسانيا متدهورا على نحو غير مسبوق، بعد سيطرة قوات الدعم السريع

التقاريرتشير الى انتهاكات جسيمة وعمليات قتل واغتصاب ونزوح جماعي.

عشرات الاف المدنيين يفرون من الفاشر سيرا على الأقدام نحو بلدة طويلة على بعد 60 كيلومترا، عبر ما سُمّي بـ"طريق الموت"، حيث يواجه الناجون العطش والجوع والانتهاكات المتكررة أثناء محاولتهم الهرب.

مجزرة الفاشر هي مجزرة ارتكبتها الميليشيا السودانية قوات الدعم السريع خلال سيطرتها على مدينة الفاشر بعد 500 يوم من الحصار. وكانت الفاشر المعقل الأخير للقوات المسلحة السودانية في دارفور، وهي عاصمة ولاية شمال دارفور في غرب السودان.

حكومة إقليم دارفور أعلنت مقتل أكثر من 2000 شخص في الفاشر بما في ذلك حوالي 460 شخصًا في مستشفى الولادة السعودي.، قتل جماعي بطريقة وحشية

وتشهد الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور وضعا إنسانيا متدهورا على نحو غير مسبوق، بعد سيطرة قوات الدعم السريع عليها في ظل تقارير عن انتهاكات جسيمة وعمليات قتل واغتصاب ونزوح جماعي.

هذه المأساة المستمرة منذ عشرات السنين على أيدي مليشيات الجنجويد ، وتجددت على يد مليشيات الدعم السريع ، مما قد يمهد لتقسيم السودان على يد هذه العصابات المدعومة من بعض الدول الإقليمية .