روى النائب والوزير الأسبق الدكتور بسام العموش تفاصيل حادثة وقعت بينه وبين رئيس الوزراء الاسبق الدكتور عبدالله النسور حدث خلال عام 1997حيث كان يشغل النسور منصب نائب رئيس الوزراء آنذاك.

وقال العموش خلال حديثه عبر فيديو بثه على صفحته ان حديثه يأتي "كشهادة وليس طمعاً بشيء ولا انتقاماً من شيء".

اما عن تفاصيل الحادثة فقال العموش انه خلال أحد أيام عام 1997 قام الدكتور عبدالله النسور وكان يشغل منصب نائب رئيس الوزراء، بالاتصال بالدكتور بسام العموش ودار بينهما هذا الحديث بحسب شهادة الدكتور والوزير الاسبق بسام العموش:" بعد أن قاطع الإخوان المسلمون الانتخابات، اتصل بي نائب رئيس الوزراء آنذاك عبدالله النسور، وقال لي إننا نريد أن تترشح للانتخابات، فقلت له لماذا هذا الطلب؟ هل لأن الشيوخ غابوا تريدون لحى بديلة؟! فقال لا أنت أداؤك كان جيّدا ونريد أن يبقى هناك روح في المجلس".

وتابع العموش: "أردت أن أتخلص من القضية، فقلت له إنني ترشحت باسم حزب وأنا الآن لست في الحزب، وترشح جزء من أنصاري في القبيلة للانتخابات، فقال هذا لا يهم، فأردت أن أقطع الطريق عليه وقلت له "أنا حتى لا أملك المال"، فأجابني: "المال والنتيجة علينا".

وتسأل الدكتور بسام العموش عما يعنيه كلام الدكتور عبدالله النسور حول ضمانه لتأمين المال والنتيجة، وهل سيدفع عبدالله النسور المال من جيبه؟ وكيف سيضمن النتيجة؟

وطالب العموش مقارنة تصريحات النسور الاخيرة حول تزوير الانتخابات والتلاعب بها بما قاله له بخصوص.

يذكر ان فيديو العموش اتى رداً على تصريحات ادلى بها الدكتور عبدالله النسور قبل أيام حول طلب مدير المخابرات الاسبق محمد الذهبي منه بعدم الترشح للإنتخابات النيابية وإلا ستكون النتيجة الرسوب وعليه كان قرار النسور بعدم الترشح لتلك الدورة.