بالفيديو دمية لابوبو ، المخاطر والتحذيرات ، ماذا بعد ؟


جراءة نيوز - خاص 

تريند جديد انتشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي والمهتمين بالموضة العالمية، ولكن هذه المرة لم تأخذ اتجاه عروض الأزياء ، ولكن ظهرت دمية "لابوبو" وهي أحد الألعاب التي أخذت صدى واسع لمحبي الأشياء الغريبة والمميزة، ليست محرد "دبدوب" عادي، ولكنها تشبه الماديليا حجمها لا يتجاوز حجم اليد الواحدة، بها حلقة تقوم الفتاة بتعليقها في حقيبتها، ولكن شكلها الغريب جعلها تريند 2025 بل وأصبحت موضة أزياء 2025،
ظهرت لابوبو لأول مرة عام 2015 ضمن سلسلة القصص المصورة ، كانت لابوبو، القزمة ذات الآذان الطويلة والأسنان التسعة الحادة..

لا شك أن دمية لابوبو المرعبة والغريبة التي أصبحت ترند عالمي مؤخرًا، قد انتشرت بين فئات كثيرة من أهمها الأطفال، الذين أصبحوا راغبين في اقتنائها واللعب بها. ولكن هل لرغبة الطفل في اقتناء مثل هذه الدمية المرعبة المخالفة لفطرة الأطفال البريئة دلالات نفسية؟

الدلالات النفسية لارتباط الطفل بدمية لابوبو

يؤكد الخبراء النفسيين ان النمط الغريب أو المرعب لدى الطفل أمر قد يكون إشارة لمشكلة ما، ولا يعني بالضرورة أن الطفل يعاني من مشكلة نفسية، ولكنها إشارة لاضطراب يعانيه. غالبًا ما يرتبط الطفل بدميته كنوع من الأداء الطفولي الذي يعتمد على الارتباط بالأشياء، والاعتياد عليها. ولكن ارتباط الطفل بدمية مرعبة كـ"لابوبو" قد يكون دلالة نفسية مهمة، فهو قد يكون تعبيرًا من الطفل عن بعض المشكلات العاطفية أو النفسية أو العابرة التي يمر بها.
الدلالات السلوكية لارتباط الطفل بدمية لابوبو
قد يعاني الطفل من مشكلات في النوم أو كوابيس أو اضطرابات النوم، إذا ما ترافقت مع رغبته في اقتناء هذه الدمية، كانت دلالة على مشكلة يعانيها مثل الخوف أو القلق أو التوتر وعدم الأمان.
والمعاناة من ضغوط نفسية أسرية، او رغبة في الاختلاف أو لفت الانتباه أو رغبة في المزيد من الحب والاهتمام.
الخبراء ينصحون بضرورة اختيار الدمى الصحية المناسبة لسن وسلوك وطبيعة الطفل، والبعد تمامًا عن الالعاب المرعبة، واخنيار الدمى والالعاب المناسبة ، والبعد عن التقليد الاعمى .