كشفت المحامية غيد غانم قاسم، بعد زيارتها الأخيرة للأسير الفلسطيني الدكتور حسام أبو صفية، عن تدهورٍ صحيٍّ خطير يعيشه داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي، مشيرةً إلى فقدانه أكثر من 40 كيلوغراماً من وزنه، إذ كان يزن 100 كيلوغرام، فيما لا يتجاوز وزنه الآن 60 كيلوغراماً.

وأوضحت قاسم أن د. أبو صفية تعرض لاعتداء جسدي عنيف استمر نحو 30 دقيقة، شمل ضرباً مبرحاً على منطقة القفص الصدري والوجه والرأس والرقبة، دون أي مراعاة لوضعه الصحي، حيث يعاني من عدم انتظام في ضربات القلب، في وقتٍ ترفض فيه سلطات الاحتلال تقديم العلاج أو عرضه على طبيب مختص.

وأضافت المحامية أن الأسير لا يزال يرتدي ملابس الشتاء رغم الحرارة وسوء ظروف الاعتقال التي تشمل التجويع والتعذيب والعزل، ويقبع في زنزانة تقع تحت الأرض محرومة من أشعة الشمس، ما يزيد من تفاقم معاناته الصحية والنفسية.

ودعت قاسم إلى تدخل دولي عاجل لإنقاذ حياة د. أبو صفية، محملة سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياته وسلامته.