لجنة معلمي عمان الحرة تنتقد نقابة المعلمين وتصفها بالدكتوترية ..وتدعوا لانقاذها
جراءة نيوز -عمان:
هاجمت لجنة معلمي عمان الحرة الهيئة المركزية لنقابة المعلمين ، منتقدة ما اسمته "الهيمنة" التي تطال عمل النقابة ،وقالت في بيان صدر عنها " لكي لا نكون العوبة بيد أيّ مصالح سياسية وتجاذبات عبثية بين الحكومات وأيّ حزب سياسيّ، نرجو من المعلمين وقفتكم جميعا والتواصل مع الميدان لوقف هذه الهيمنة وهذا الهدر والإخفاق المتتالي"،ووصفت مشروع النقابة بالسياسي الديكتاتوريّ الفاشل على حساب القوى الحية والمناضلة في هذا المجتمع".
واتهمت مجلس النقابة بـ "التغوّل" و"الاستفراد بالسلطة" بهدف ما وصفته " تطبيق أهداف حزبية ضيقة من خلال المعلمين" وقالت انه وبعد مناشدات لهم بالانفتاح على المعلمين لم نجد منهم إلا إغلاق الأبواب وخلق فجوة كبيرة، وزاد عليها العبث بمقدرات المعلمين وأرزاقهم ببذخ كبير ومصروفات هائلة من اقتطاعات رواتب المعلمين دون أدنى دفاع عن حقوق المعلمين ولا أيّ انجاز في صناديق الادخار والاستثمار وغيرها .
وطالبت بانقاذ النقابة قائلة :" من هنا وإنقاذا لنقابتنا والتي تحمّلنا من أجلها الكثير، من ضغوطات الحكومات والملاحقات الأمنية لتحقيقها، فإننا نعلن : قد بلغ السيل الزبى ولن نقف مكتوفي الأيدي في وجه هذا المجلس المستفرد العابث بمصالح المعلمين ، ولذا فقد قررت لجنة معلمي عمان الحرّة العودة إلى مناضلي الحراك من المعلمين من كافة اللجان التي كافحت وقاومت لإحياء النقابة، وبحث خطوات التصعيد أمام هذا المجلس، فاقد الشرعية ومنعه التغوّل على مصالح المعلمين".
وتاليا نص البيان :
بسم الله الرحمن الرحيم
الزميلات والزملاء الأفاضل
بعدما امتطى مسيلمة الكذّاب فرس خالد بن الوليد، وبعدما استل أبرهة الأشرم سيف صلاح الدين الأيوبي ، بات من الواجب وضع الأمور في نصابها وإعادة وضع النقاط على الحروف .
فبينما كنتم تناضلون جميعا لإعادة إحياء نقابتكم، وحققتم ما اعتبر ضربا من الخيال ، كانت الصفقات المشبوهة تتم في الغرف المغلقة بين أتباع أحد الأحزاب السياسية والحكومة آنذاك لتسليم هذا الحزب منصة نقابة المعلمين، من خلال نظام انتخابي لا يقبل به أي مطّلع على أيّ نظام انتخابيّ في العالم ، وقتها وقفنا ضد تمرير هذا النظام المعيب ولكنّ تحالفات السلطة مع أصحاب المصالح الضيقة استطاعت فرضه على المعلمين، ومع هذا لم نتخذ أيّ موقف تصعيدي،أملا بوعي وقدرة نقابتنا على تصويبه ولأننا الأحرص على قيامها ونشأتها وإنجاحها، لتحقيق مصلحة المعلم أولا وأخيرا، ووقف التغوّل عليه وإعادة هيبته الاجتماعية التي سُلبت منه جرّاء سياسات الحكومات المتعاقبة بعدها فاز من فاز في انتخابات نقابة المعلمين، وكنّا المبادرين بالتهنئة لزملائنا،آملين بالتوفيق للمجلس المنتخب.
وبعد أشهر من تحقيق الحلم، فإذ بمجلس نقابتنا يتغوّل ويستفرد بالسلطة بهدف تطبيق أهداف حزبية ضيقة من خلال المعلمين، وبعد مناشدات لهم بالانفتاح على المعلمين لم نجد منهم إلا إغلاق الأبواب وخلق فجوة كبيرة، وزاد عليها العبث بمقدرات المعلمين وأرزاقهم ببذخ كبير ومصروفات هائلة من اقتطاعات رواتب المعلمين دون أدنى دفاع عن حقوق المعلمين ولا أيّ انجاز في صناديق الادخار والاستثمار وغيرها .
الزميلات والزملاء الأفاضل .
اجتمعت الهيئة المركزية لنقابة المعلمين اجتماعا، قررت فيه رفع رسم الاشتراك ثلاثة أضعاف الرسم الأصليّ، لسداد فواتير الأثاث الفاخر والولائم والسفرات، وأقرّت إعادة النظام الانتخابيّ السابق والذي يمكنها من الاستفراد بالنقابة وإقصاء الآخرين، لتطبيق نموذج مشروعها السياسيّ الديكتاتوريّ الفاشل على حساب القوى الحية والمناضلة في هذا المجتمع.
من هنا وإنقاذا لنقابتنا والتي تحمّلنا من أجلها الكثير، من ضغوطات الحكومات والملاحقات الأمنية لتحقيقها، فإننا نعلن : قد بلغ السيل الزبى ولن نقف مكتوفي الأيدي في وجه هذا المجلس المستفرد العابث بمصالح المعلمين ، ولذا فقد قررت لجنة معلمي عمان الحرّة العودة إلى مناضلي الحراك من المعلمين من كافة اللجان التي كافحت وقاومت لإحياء النقابة، وبحث خطوات التصعيد أمام هذا المجلس، فاقد الشرعية ومنعه التغوّل على مصالح المعلمين.
ولكي لا نكون العوبة بيد أيّ مصالح سياسية وتجاذبات عبثية بين الحكومات وأيّ حزب سياسيّ، نرجو وقفتكم جميعا والتواصل مع الميدان لوقف هذه الهيمنة وهذا الهدر والإخفاق المتتالي .
والله ولي التوفيق.
لجنة معلمي عمان الحرّة