من يقدم الدعم يقدم الصمود ، وحيثما يكون الجرح العربي الاردن يكون .
بيان صادر عن حزب البناء والعمل .
من يقدم الدعم يقدم الصمود ، وحيثما يكون الجرح العربي الاردن يكون .
رحب حزب البناء والعمل بالجهود التي تم التوصل من خلالها الى اتفاق هدنة في قطاع غزة الجريح ، لوقف شلال الدم والقتل والدمار والتشريد الذي استمر على مدار خمسة عشر شهرا ، مارس فيها الاحتلال كل اشكال العنف والقتل والجرائم ضد البشرية والانسانية .
وصمدت فيه المقاومة وشعب غزة رغم كل المؤامرات ومحاولات التهجير والتشريد ، تحية للمقاومة في الضفة والقطاع ، تحية لارواح الشهداء ، تحية ودعا بالشفاء للجرحى .
وقال امين عام الحزب الدكتور زياد الحجاج الذي وجه التحية للمقاومة الفلسطينية في الضفة والقطاع ، ان شجاعتكم وثباتكم على ارض فلسطين ، يشكل نصرا في وجه الاحتلال الغاشم البغيض،مباركا لكم هذا النصر المؤزر ، والوقوف بوجه الغطرسة الاسرائيلية وافشال مخططاتها ، فانتم تدافعون عن شرف وكرامة الامة .
واضاف الحجاج ان الاردن الذي رحب بالاتفاق بذل خلال الحرب كل جهوده السياسية والانسانية ، وتجرأ على ما لم يقدم عليه الاخرون في فضح جرائم الاحتلال ، والوقوف بكل الامكانيات الى جانب الاهل في الضفة والقطاع ، فكان السباق الى كسر الحصار من خلال الانزالات الجوية للمساعدات ، وارسال المستشفيات لانقاذ الارواح وتضميد الجراح ،ودعم الصمود ، وكان جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين موجها ، ومشاركا في عمليات الانزال ، نعم انه ملك يخاطر بحياته ، رغم التحديات على ارض المعركة ليقوم بدوره الانساني ، ملك جاب العالم وعواصم صنع القرار ، واعتلى المنابر الدولية ، بخطابات لم يجرؤ عليها احد ، ففضح الاحتلال واسهم في عزلته ، وكانت كلماته مصدرا للفخر والاعتزاز ، ملك يمتلك من الجرأة ما عجز عنه الاخرون .
واضاف البيان ان جلالة الملك امر قواته المسلحة بتسخير امكانياتها الطبية لدعم صمود الاشقاء غلى ارضهم رغم مؤامرات التهجير والتشريد ، فكانت المستشفيات الميدانية في قلب المعركة ، تضمد الجراح ، وتداوي الجرحى ، حاملة رسالة الاردن وقيادته ، وجيشه المصطفوي ، فكانت قواتنا المسلحة تسخر كل امكانياتها قبل واثناء الحرب ، فانتشرت مستشفيات الميدان في فلسطين والقطاع . حاملة رسالة ان الاردن حيثما يكون الجرح العربي يكون .
ووجه الحزب في بيانه التحية الى الشعب الاردني الذي لم يهدأ خلال خمسة عشر شهرا ، فانتفض في الشوارع مرسلا رسالة الى العالم ان لنا اشقاء ، واننا نقف معهم حتى وان تخلى العالم عنهم وعن واجباته ،
كما ثمن البيان دور مؤسسات الدولة التي سخرت كل الامكانياتلدعم الاشقاء وفي مقدمتها الهيئة الخيرية الهاشمية التي ارسلت الاف القوافل من المساعدات الانسانية لدعم صمود الاهل والاشقاء في الضفة والقطاع .
كما ثمن الحزب دور الدبلوماسية الاردنية التي كانت الاجرأ والاقوى بين كل العواصم ، وكان وزير خارجيتنا ايمن الصفدي محط فخر الاردنيين واعجاب العالم ، ارنيا حرا جريئا ، لا يخشى ولا يجامل في فضح الاحتلال ، حتى في عقر داعميه ومؤيديه .
واضاف البيان ان الاردن لا ينتظر شكرا او حمدا من احد ، ولا يمن على اهله ، فهذا جزء من واجبه الديني والعروبي والاخلاقي ، ولا يثنيه عن واجبه انكار جاهل او جاحد او حاقد ، يناضل من الفنادق بدل البنادق عبر الشخير في الميكرفونات .
واكد الحزب ان الاردن هو الرئة التي يتنفس منها الاشقاء ، وبسمة طفل وتلويحة ام بيدها ، ودعاء شيخ لطائرات قواتنا المسلحة وهي تنزل المساعدات اعظم واكبر شكر وثناء .
وسيبقى الاردن بقيادته وشعبه وجيشه مصدر الفخر والاعتزاز ، وسيبقى السند والعزوة لكل عربي جارت عليه ظروف الحياة ،، نعم ،، اينما يكون الجرح العربي الاردن يكون .
الرحمة لشهداء غزة ، والشفاء للجرحى والمصابين ، والنصر للمقاومين الشرفاء على ارض فلسطين ، حتى تحرير الارض والانسان .
الامين العام
د . زياد الحجاج
( المكتب الاعلامي )