ترحيب عربي ودولي بإعلان اتفاق وقف إطلاق النار في غزة

قال أمير قطر الشيخ تميم بن حمد عبر منصة إكس " نأمل أن يُسهم إعلان اتفاق وقف إطلاق النار في غزة في إنهاء العدوان والتدمير والقتل في القطاع والأراضي الفلسطينية المحتلة، وبدء مرحلة جديدة لا يتم فيها تهميش هذه القضية العادلة، والعمل الجاد على حلها حلاً عادلاً وفق قرارات الشرعية الدولية".


وأكد أن "الدور الدبلوماسي لدولة قطر في الوصول لهذا الاتفاق هو واجبنا الإنساني قبل السياسي، ونشكر جمهورية مصر العربية والولايات المتحدة الأمريكية على جهودهما المقدرة".

ورحّب الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بإعلان قرار وقف إطلاق النار في قطاع غزة.

وقال السيسي إن هذا القرار جاء بعد جهود مضنية على مدار أكثر من عام بوساطة مصرية قطرية أميركية.

وأضاف: "مع هذا الاتفاق، أؤكد على أهمية الإسراع في إدخال المساعدات الإنسانية العاجلة لأهل غزة، لمواجهة الوضع الإنساني الكارثي الراهن، وذلك دون أي عراقيل، لحين تحقق السلام المستدام من خلال حل الدولتين، ولكي تنعم المنطقة بالاستقرار والأمن والتنمية في عالم يتسع للجميع".

وختم السيسي: "مصر ستظل دائمًا وفية لعهدها، داعمة للسلام العادل، وشريكًا مخلصًا في تحقيقه، ومدافعة عن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني".

نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، أعلن عن ترحيب دولة الإمارات بإعلان الاتفاق على وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وعلى إطلاق سراح المحتجزين والرهائن والأسرى.

وأثنى بن زايد، على الجهود التي قامت بها دولة قطر الشقيقة، وجمهورية مصر العربية الشقيقة، والولايات المتحدة الأميركية الصديقة، لتحقيق هذا الاتفاق، معربا عن الأمل بأن يمهد الطريق لإنهاء المعاناة، ويمنع وقوع مزيد من الخسائر في الأرواح، ويضع حدا للأزمة والأوضاع المأساوية في القطاع.

وشدّد على ضرورة أن يلتزم الطرفان بما تم التوصل إليه من توافقات والتزامات في سبيل إنهاء معاناة الأسرى الفلسطينيين والمحتجزين الإسرائيليين، كما جدد التأكيد على موقف دولة الإمارات الراسخ الداعي إلى ضرورة إيصال المساعدات الإنسانية للمحتاجين بشكل عاجل ومستدام والسماح بتدفقها بكل السبل وبلا عوائق؛ لإنهاء الأوضاع الإنسانية الحرجة التي يواجهها المدنيون منذ أكثر من 15 شهرا.