ماذا يريد الاردن من سوريا ، وماذا تريد سوريا من الاردن
قضايا تهريب السلاح والمخدرات واللاجئين السوريين والتعاون الاقتصادي.اهم الموضوعات التي تركزت عليها المباحثات الاردنية السورية في العاصمة عمان برئاسة وزيري الخارجية الاردني ايمن الصفدي والسوري اسعد الشيباني
الجانبان اتفقا في مباحثات موسعة سياسية وعسكرية وامنية من الجانبين على تشكيل لجنة أمنية مشتركة لتأمين حدودهما ومكافحة تهريب الأسلحة والمخدرات بالإضافة إلى التعاون لمنع عودة تنظيم داعش.
الاردن يدرك ان العبء على الإدارة السورية الجديدة ثقيل وعلى المجتمع الدولي والدول العربية معاونتهم في مهمتهم، واستقرار سوريا وأمنها يعد استقرارا للأردن ولأمنه، وأن بناء سوريا مصلحة أردنية.
اكدالصفدي اكد ان الاردن يقف إلى جانب الشعب السوري ويؤكد على وحدة وسيادةوسلامة اراضي سوريا
.
الاردن عانى من عصابات التهريب عبر حدوده الشمالية الشرقية من عصابات التهريب المدعومة من النظام السابق ويامل ان تتمكن الادارة الجديدة من ضبط الحدود
الصفدي ابدى استعداد الاردن لتوفير الكهرباء لسوريا بشكل فوري، مؤكدا العمل من أجل تحقيق ذلك بأسرع وقت ممكن، من خلال اجتماعات بين الأعضاء في وزارة النفط والطاقة السوريين ونظرائهم في الأردن.
الشيباني اكد إن زياراته إلى دول المنطقة تأتي للإجابة عن أي تساؤلات بشأن الدولة السورية الجديدة، مؤكدا الحرص على القيام بمزيد من الزيارات للدول العربية لتأكيد استعادة سوريا دورها الفاعل.
كما تعهد ألا يشكل تهريب المخدرات تهديدا للأردن مجددا في ظل الإدارة الجديدة، قائلا إن الوضع الجديد في سوريا أنهى التهديدات التي كانت تواجه الأردن وعلى رأسها تهريب الكبتاغون
استقرار سوريا مصلحة عربية ، ومصلحة لدول الجوار ، في ان تكون العلاقات المستقبلية مبنية على احترام سيادة الدول ،
ويامل المراقبون ان تتمكن الادارة الجديدة من بناء سوريا على اسس متينة ،، وعودتها الى الصف العربي .