هل تعاني من طنين الأذنين؟ .. 11 دواء قد تكون السبب وراء ذلك

يُعتبر طنين الأذنين من الحالات الشائعة التي ترتبط غالبًا بمشكلات طبية مختلفة مثل إصابات الأذن، انسداد شمع الأذن، أو فقدان السمع المرتبط بالتقدم في العمر. وعلى الرغم من عدم وجود علاج نهائي لهذه الحالة، يمكن تقليل أعراضها أحيانًا من خلال التعرف على الأدوية التي قد تسهم في تفاقم الطنين.

أدوية شائعة قد تسبب طنين الأذنين:
الأسيتامينوفين (Paracetamol)
الإفراط في تناول هذا الدواء المستخدم لتخفيف الآلام البسيطة قد يُضعف مضادات الأكسدة الواقية للأذن الداخلية، مما يجعلها أكثر عرضة للتلف ويزيد من احتمالية الإصابة بالطنين، خاصة عند تناوله بجرعات كبيرة.

مضادات الالتهاب غير الستيرويدية (NSAIDs)
مثل الأسبرين والإيبوبروفين، والتي قد تسبب طنينًا مؤقتًا عند تناولها بجرعات عالية. ويزداد هذا التأثير عند استخدامها المتكرر.

مضادات الاكتئاب
بعض أنواع مضادات الاكتئاب، مثل مثبطات استرداد السيروتونين الانتقائية (SSRIs) مثل "زولوفت" و"ليكسابرو"، قد تسهم في تفاقم الطنين بسبب تأثيرها على مستويات السيروتونين.

الأدوية المضادة للصرع
هذه الأدوية قد تسبب تأثيرات سامة على الأذن الداخلية، ما يؤدي إلى الطنين، ومشكلات في السمع والتوازن.

أدوية الملاريا
مثل الكينين وهيدروكسي كلوروكوين، يمكن أن تسبب الطنين عند استخدامها لفترات طويلة أو بجرعات عالية، بينما تكون آثارها أقل احتمالًا عند الاستخدام قصير المدى.

البنزوديازيبينات
الأدوية مثل "زاناكس" المستخدمة لعلاج القلق، قد تؤدي إلى طنين كأثر انسحابي عند التوقف المفاجئ عنها، خاصة عند استخدامها لفترات طويلة.

أدوية ضغط الدم
بعض أدوية خفض الضغط قد تؤدي إلى الطنين وفقدان السمع، خاصة لدى كبار السن.

المضادات الحيوية من مجموعة الأمينوغليكوزيد
مثل الأميكاسين والنيومايسين، التي تُستخدم لعلاج العدوى الشديدة، قد تؤدي إلى فقدان السمع أو الطنين بسبب تأثيرها على الأذن الداخلية.

أدوية العلاج الكيميائي
أدوية مثل السيسبلاتين والتاكسين ترتبط بزيادة خطر الطنين وتلف السمع، وقد تكون هذه الآثار دائمة.

الأيزوتريتينوين
يُستخدم لعلاج حب الشباب، وقد ارتبط في حالات نادرة بالطنين.

مثبطات مضخة البروتون (PPIs)
مثل أوميبرازول، تُستخدم لعلاج الحموضة واضطرابات المعدة، لكنها قد تسبب الطنين في حالات نادرة.

نصائح وقائية:
إذا كنت تتناول أيًا من هذه الأدوية وتعاني من طنين الأذنين، يجب استشارة مقدم الرعاية الصحية فورًا. يمكن للطبيب اقتراح بدائل أو اتخاذ خطوات لتقليل التأثيرات الجانبية، مما يساعدك في حماية صحة أذنيك والتخفيف من الأعراض المزعجة للطنين.