خبير مصرفي يكشف مصير الليرة السورية الحالية
توقع رئيس جمعية الصرافين الأردنيين عبدالسلام السعودي أن تستغرق عملية تغيير العملة في سوريا وقتا طويلا ربما يمتد إلى شهور أو حتى سنوات في ظل توجه الإدارة الجديدة لإصدار عملة جديدة للبلاد.
وقال السعودي ، إن العملات القديمة المتداولة لن تفقد قيمتها الحقيقية، وفي حال إصدار عملة جديدة فإنه يمكن استبدال العملات القديمة بالجديدة دون أي تغيير على قيمتها عن طريق البنك المركزي السوري وأي بنوك أو شركات صرافة أو من خلال تداولها في الأسواق والتبادلات بين السكان.
وأضاف أن إصدار العملة قرار سياسي لكنه يحتاج إلى استقرار الوضع هناك وتشكيل حكومة ومن ثم تغييرها وهو ما قد يأخذ وقتا طويلا وهو ليس بالأمر السهل في ظل الظروف الحالية.
وأشار السعودي إلى الإقبال على شراء الليرة السورية لدى شركات الصرافة عادي جدا في ظل شح العملة السورية، مؤكدا أن عودة السوريين لا زالت محدودة نظرا لأن الأوضاع لا تزال غير واضحة بالنسبة لهم هناك ولأن ليس جميع السوريين يقومون بشراء الليرة مقابل الدينار وأنهم قد يستبدلون ما يملكون بالدولار كونه متداولا هناك.
وكان أعلن القائد العام لإدارة العمليات العسكرية في سوريا أحمد الشرع في وقت سابق أنه سيتم إصدار عملة جديدة في سوريا بعد استقرار وتحسن قيمة العملة الحالية.