نيرة أشرف للواجهة مجدداً.. أسرتها تهدد بملاحقة فنانة مصرية

بعد عام ونصف من تنفيذ حكم الإعدام بحق قاتلها، عادت قضية ذبح طالبة جامعة المنصورة نيرة أشرف للواجهة مجددا.

إذ هددت أسرتها بملاحقة فنانة مصرية كشفت عن تجسيدها لدور الفتاة القتيلة في مسلسل يبث على شاشة إحدى الفضائيات المحلية قريبا. تجسيد دور الضحية في "ساعته وتاريخه" فقد ظهرت الممثلة مايان السيد في البرومو الرسمي لمسلسل "ساعته وتاريخه"، المقرر عرضه بدءا من الخميس المقبل، ليتبين أنها ستجسد دور الطالبة التي قتلت ذبحا أمام بوابة الجامعة على يد زميلها محمد عادل. وحسب ما كشف من أحداث المسلسل، فإن السيد ستتناول رحلة الطالبة من مدينتها وحتى أبواب الجامعة، لحضورها امتحاناً بالكلية قبل مقتلها ذبحا أمام الجميع. ورغم أن بث المسلسل لم يبدأ بعد ولم يصدر عن الفنانة ما يوضح أنها ستجسد دور نيرة، إلا أن محامي عائلة الفتاة هدد بملاحقة السيد قانونيا. تهديد باللجوء للقضاء وقال المحامي خالد عبد الرحمن إنه إذا كان خبر تجسيد شخصية وقضية أشرف ضمن أحداث المسلسل صحيحا، فإنه سيتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ضد القائمين على هذا العمل من مؤلف ومخرج وممثلة، مضيفا أن تجسيد دور نيرة لا يجوز دون موافقة كتابية من والدها ودفاعها. بدورها كتبت شروق أشرف، شقيقة الطالبة عبر حسابها الرسمي بموقع "فيسبوك"، أنه لا يجوز تجسيد دور شقيقتها دون إذن الأسرة، مهددة برفع دعوى قضائية لإلغاء عرض المسلسل. وكانت قضية نيرة أشرف قد أثارت رعباً في الشارع المصري، حيث استيقظ المصريون في يونيو من العام 2022 على فاجعة دامية بعد أن تداول مقطع فيديو لطالب يقوم بذبح زميلته أمام بوابة جامعة المنصورة في مشهد صادم ودموي. ذبح زميلته أمام أبواب الجامعة وبعدها بأيام وفي حكم سريع ورادع، قضت محكمة جنايات المنصورة بإعدام المتهم بعد ورود رأي مفتي الجمهورية فيما كشفت أسرة نيرة أنها فوجئت بتنفيذ حكم الإعدام في القاتل، ولم تكن تعلم بموعده، مضيفة أن قلبهم مازال محروقاً على ابنتهم لكن سعادتهم كانت غامرة لأن القاتل "راح في داهية"، على حد تعبيرهم وقتها. وأشار والد ووالدة نيرة في تصريحات سابقة لـ"العربية.نت" و"الحدث نت"، إلى أنهما تلقيا الخبر من خالد عبد الرحمن محامي الأسرة، وتقدما بدعوى تعويض بمبلغ 10 ملايين جنيه من أسرة القاتل كما كشفا أن تنفيذ الحكم كان بمثابة لطمة للمدافعين عن محمد عادل والذين كانوا يروجون أنه ضحية، مؤكدين أن ما فعله بابنتهم لن يمحى من ذاكرتهما حتى بعد إعدامه. رفضت الارتباط به وكانت التحقيقات بينت أن الطالبة رفضت مبادلة زميلها الحب والارتباط به، فانهال عليها ذبحا منهيا حياتها أمام الجميع. كما أظهرت أن القاتل عمد مرارا وتكرارا إلى تهديد ضحيته بالذبح، واعدا إياها بأنه لن يترك في جسدها جزءا سليما. كذلك اعترف المتهم أنه اختار إرهاب الفتاة وقتلها معنويا قبل أن ينفذ جريمته، وأنه تتبعها 3 مرات لتنفيذ جريمته وفشل في مرتين، حتى نجح في الثالثة.