مهم من "التربية" بشأن أسئلة "التوجيهي"

أكد مدير المركز الوطني لتطوير المناهج بالوكالة د. عمر أبو غليون، أن المركز يطور بنك الأسئلة وفق خطة معدة لذلك، وسيعلن عن التفاصيل فور استكمال الإجراءات، وأنه تم اختيار خبراء لإعداد الفقرات الاختبارية، وقد نفذ المركز إجراءات تدريبات الاستعداد لهم.

وأضاف أن المركز سيضمن بأن تكون نماذج الأسئلة التي سيوفرها بنك الأسئلة متكافئة من حيث الصعوبة والسهولة، بحيث سيجري تصميم بنك أسئلة وفقا لمعايير علمية دقيقة، تستند على مبادئ النظرية الحديثة في القياس، ويتضمن فريق المركز خبراء في القياس والتقويم، مهمتهم تحديد الخصائص السيكومترية للفقرات التي يعدها فريق تأليف مختلف.

وكان مدير إدارة الامتحانات والاختبارات بوزارة التربية والتعليم محمد شحادة قال في تصريحات سابقة، إن الوزارة تسعى لعقد امتحان الثانوية العامة (التوجيهي) بصورة إلكترونية لطلبة الـ11 في نهاية العام الدراسي الحالي بالمباحث الأربعة المشتركة: التربية الإسلامية، تاريخ الأردن، واللغتين العربية والإنجليزية.

وبين شحادة أن الوزارة اتخذت عدة إجراءات لعقد الامتحان إلكترونيا، منها اختيار ألف مدرسة تشمل مديريات التربية والتعليم لتؤهل مختبراتها من أجل عقد الاختبارات كمرحلة أولى، بحيث تشمل 20 ألف جهاز حاسوب.

كما ستوفر الوزارة في المرحلة الثانية، مراكز امتحانية متخصصة يتسع الواحد منها لـ300 طالب، إلى جانب مختبرات حاسوب إضافية، موضحا حينها أن الوزارة وقعت مؤخرا مذكرة تفاهم مع المركز الوطني الذي يعكف بدوره على إعداد بنوك الأسئلة وتجهيز نماذج من الامتحانات المطلوبة، بينما تطبق الوزارة الاختبار وتنشر النتائج.

وبين أن بنوك الأسئلة ستوفر نماذج متكافئة للامتحان وبالمستوى نفسه، لتجاوز جوانب القصور في الامتحان بصورته التقليدية، والمتمثلة بتفاوت مستوى الصعوبة من عام إلى آخر، بالإضافة إلى عدم تمكن الوزارة من عقده أكثر من مرتين (الدورة الأساسية والتكميلية) في العام الواحد.

وأشار شحادة إلى أن عدد طلبة الـ11 للعام الدراسي الحالي يبلغ 150 ألفا، بحيث يشهد اليوم الواحد نحو 3 جلسات امتحانية لـ60 ألفا من الطلبة، وسيتاح رابط إلكتروني بداية الفصل الدراسي الثاني ليتسنى لهم التدرب على نمط الامتحان، اذ ستنشر نماذج للمباحث الأربعة، ليهيأ الطلبة للبيئة الامتحانية، وستكون هناك اختبارات مدرسية للتأكد من جاهزية البنية التحتية في المدارس.

ولفت إلى أن الوزارة درست المشاكل الفنية التي قد تجري مواجهتها أثناء تأدية الامتحان بطريقة إلكترونية، كانقطاع الكهرباء، اذ ستوفر أجهزة في مختبرات الحاسوب، تساعد الطلبة على إكمال الامتحان في حال انقطاع الكهرباء، كما ستوفر خطوطا سريعة للإنترنت وإجراءات حماية.

ونوه بأنه في حال اعتماد أسئلة مقالية في مبحثي اللغة العربية والإنجليزية والأسئلة الموضوعية، فإن الموضوعية سيجيب عنها الطالب إلكترونيا، أما المقالية فسيزود الطلبة بأوراق للإجابة عنها يدويا في الجلسة الامتحانية.

الغد