وزير الداخلية الأسبق الحباشنة: إسرائيل تريد الأردن وفلسطين وسورية ولبنان وحتى المدينة المنورة

وزير الداخلية الأسبق المهندس سمير الحباشنة: إن الكيان الإسرائيلي المحتل، يتحول اليوم إلى مشروع ديني تلمودي، وهو يريد الأردن وفلسطين وسورية ولبنان وحتى المدينة المنورة.

وأضاف الحباشنة، خلال ندوة سياسية عقدتها جمعية الشفافية الأردنية، في غرفة صناعة عمان بعنوان: "7 أكتوبر وتداعياته على الأردن والإقليم"" وأمام هذا المشروع الصهيوني الخطير، لا بدّ من مشروع عربي لمواجهته، حيث أن المشروع العربي لا يزال مغيّبا حتى الآن، رغم أن الأمة العربية حيّة وقادر على إحداث التغيير".

وقال الحباشنة إن الأردن وفي ظلّ غياب الظهير العربي، يحتاج إلى تعزيز المناعة الذاتية لمواجهة التحديات، لافتا إلى أهمية ما ورد مؤخرا في خطاب جلالة الملك عبدالله الثاني وقوله أن "التهجير هو إعلان حرب".

وأكد الوزير الأسبق الحباشنة، أن المقاومة هي وحدة واحدة لا يمكن أن تتجزأ، وإن اختلفت الأدوات أو التنظيمات، مشيرا في ذات السياق إلى حركة المقاومة الإسلامية (حماس) هي التي تقود فصائل المقاومة.

واعتبر الحباشنة، أن كلّ من يحمل السلاح هو مقاوم، كما أن كلّ من يتمسك بالأرض هو مقاوم، ومن يتمسك في مقاومة اللجوء هو مقاوم أيضا، مشددا على ضرورة الاعتراف بوحدة المقاومة بكل أشكالها.

وطالب الحباشنة، بضرورة إنهاء الانقسام الفلسطيني وتهميش الخلافات بين مختلف التيارات والفصائل، وأن يكون الاختلال والتناقض هو مع العدو الصهيوني فقط، وأن تكون كلّ القوى الفلسطينية في خندق مواجهة الكيان والعدو .

وتحدّث خلال الندوة إضافة لوزير الداخلية الأسبق المهندس سمير الحباشنة، المراقب العام لجماعة الاخوان المسلمين المهندس مراد العضايلة، وسفير دولة فلسطين لدى بريطانيا الدكتور حسام زملط، إلى جانب رئيس جمعية الشفافية الأردنية ونائب رئيس الوزراء الأسبق الدكتور ممدوح العبادي.