وفاة فنان كويتي شهير والحزن يخيم على مواقع التواصل

بشكل مفاجئ، توفي الفنان الكويتي مشعل القملاس عن عمر ناهز 50 عامًا، بعد تدهور حالته الصحية نتيجة مضاعفات عملية جراحية ناجمة عن مرض السكري، بحسب وسائل إعلامية كويتية.


وسيطرت حالة من الحزن على الوسط الفني الكويتي وعلى مواقع التواصل المختلفة ، ونعى فنانون وصناع المسلسلات الفنان الراحل الذي لم يكن مجرد ممثل ومخرج فحسب، بل كان أيضًا أكاديميًا وأستاذًا للفنون.

وأعلن الصحفي الكويتي نايف الشمري، الجمعة، الخبر المؤسف ، موضحا أن سبب وفاة القملاس جاءت إثر معاناته من مضاعفات عملية بتر ساقه في آب/أغسطس الماضي.


انتشار الصديد

وأوضح الشمري أن القملاس عانى في الفترة الأخيرة من انتشار الصديد، وهو قيح ينتج عن حالات السكري المتقدمة، حتى وصل إلى رئتيه وأدى إلى وفاته.

وخضع القملاس لعملية بتر ساقه اليسرى بعد إصابتها بالغرغرينا، وظهر حينها في المستشفى معلنًا أن الأطباء اضطروا إلى بتر ساقه لإنقاذ حياته.

وعانى القملاس من مرض السكري لسنوات طويلة، وخضع خلال تلك الفترة لعلاجات وعمليات جراحية متتالية. وفاجأ جمهوره بقرار بتر ساقه في آب الماضي، وهو ما أثار قلق محبيه.

مشعل القملاس

وُلد مشعل القملاس عام 1974، وعمل كأستاذ في المعهد العالي للفنون المسرحية، كما شارك في العديد من الأعمال التلفزيونية والسينمائية، وبرز كمخرج مسرحي.

برع في أعماله الدرامية كان أبرزها "زهور عمري"، "إلعب غيرها"، "ديوان السبيل"، و"بيت بلا أبواب"، بالإضافة إلى فيلم "كيوت". كما أخرج مسرحيتي "قرية الحب" و"الوالي والحطاب".