تصدر اسم الإعلامية اللبنانية فاتن موسى محركات البحث على مواقع التواصل الاجتماعي، عقب وفاة طليقها الفنان المصري مصطفى فهمي، فجر الأربعاء، عن عمر ناهز 82 عاماً، بعد تدهور حالته الصحية.

اهتمام الجمهور بالإعلامية الشهيرة خلال الساعات الماضية، جاء بعد تداول منشور عبر حسابها على إنستغرام، نعت فيه الفنان الراحل حسن يوسف، الذي توفي أمس الإثنين وتجاهلها خبر وفاة زوجها السابق.

وكتبت موسى: "رحم الله الفنان الكبير القدير النجم حسن يوسف.. آخر العمالقة ورائحة الزمن الجميل، اسمه وحده تكريم ودرع فني.. جعل الله مثواه الجنة وألهم عائلته ومحبيه الصبر.. خالص العزاء الفاتحة لروحه".

ورغم الإشادات باهتمامها بنعي الفنان الراحل حسن يوسف، إلا أنها تعرضت لانتقادات على الجانب الآخر، بسبب تجاهلها لوفاة طليقها مصطفى فهمي، وعدم تعليقها على رحيله.وكانت علاقة مصطفى فهمي وفاتن موسى مثار جدل كبير منذ بدايتها وحتى نهايتها، فبالرغم من فارق العمر بينهما الذي يصل إلى عشرين عاماً، أعلنا زواجهما في عام 2015، واستمرت علاقتهما نحو ست سنوات، ظهرا خلالها في العديد من المناسبات سوياً، وخطفا الأنظار بتوافقهما الدائم أمام الكاميرات.

وفي عام 2021، فوجئ الجمهور بانتهاء قصة حبهما بشكل صادم، حيث اتهمت الإعلامية اللبنانية الفنان المصري بإعلانه طلاقها بدون معرفتها، وأنها لم تتلق إشعاراً رسمياً بالطلاق، متهمةً إياه بالتخلي عنها، وتطليقها دون سابق إنذار.

وعبّرت فاتن موسى عن استغرابها من الطريقة التي تم بها الطلاق، وشددت على أنها لم تكن على علم بأي مشاكل أو خلافات جادة بينهما، ورد فهمي على الاتهامات مؤكداً أنه تناقش مع زوجته السابقة في موضوع الطلاق أكثر من مرة، وذلك بعلم والدها، وشقيقها، واتفقا على أن يتم ذلك بالتراضي بينهما بعد أن أصبحت الحياة الزوجية بينهما مستحيلة.

وردا على ادعاء فاتن موسى بتبديد ممتلكاتها الخاصة، قال فهمي: "تدعي أني أخذت ملابسها وأحذيتها فعلى الجميع أن يعلم أني تزوجتها ولديها شنطة ملابس واحدة، وطلقتها وهي تملك 18 شنطة ملابس، إلى جانب مقتنيات خاصة اشتريتها لها، فضلا عن سيارة جديدة كتبتها باسمها بمبلغ 400 ألف جنيه، ومبلغ 500 ألف جنيه مؤخر صداق".

وأشار وقتها إلى أنه عرض عليها كل هذه المبالغ والمقتنيات عرضاً قانونياً وقد استلمت إنذار العرض، وعلمت به علم اليقين، لكنها لا تريد مستحقاتها القانونية فقط بل تريد أن تحقق ثروة مالية طائلة على حسابه، على حد تعبيره.