على مدار الأسابيع القليلة الماضية كانت لاعبة كرة طائرة متحولة جنسيا محورا للجدل بعد أن رفضت 5 فرق جامعية مختلفة اللعب ضد فريق كرة طائرة للسيدات ضم تلك اللاعبة في قائمته.

وأثارت لاعبة الكرة الطائرة المتحولة جنسيا بلير فليمنغ من فريق سان خوسيه ستيت سبارتانز الأمريكي حفيظة الفرق المنافسة في الأسابيع الأخيرة، ضد فريقها نتيجة لوجودها في قائمة اللاعبات المشاركات.

وتم اعتبار وجود فليمنغ، وهي طالبة في السنة الأخيرة بجامعتها، كسبب لخسارة 4 فرق لمباريات ضد سان خوسيه ستيت حتى الآن هذا الموسم بسبب مخاوف تتعلق بالسلامة.

وأثيرت هذه المخاوف مرة أخرى الأسبوع الماضي عندما سددت فليمنغ هجمة شرسة بالكرة على وجه لاعبة منافسة من فريق سان دييغو ستيت أزتيكس.

وطالبت لاعبات الكرة الطائرة باحترام حقهن في المنافسة العادلة، وأعربن عن عزوفهن عن المشاركة في المباريات التي تعزز الظلم ضد الرياضيات.

وفي يوم الاثنين الماضي، أعلنت لاعبات فريق الكرة الطائرة للسيدات في نيفادا أنهن صوتن للانسحاب من مباراتهن ضد سان خوسيه ستيت المقررة في 26 أكتوبر.

يشار إلى أنهن بعد ذلك بدأن في تلقي رسائل إهانة.

بدورها رفضت جامعة نيفادا لاحقا الاعتراف بقرار فريق كرة الطائرة التابع للجامعة وردت في بيان أن قرار فريق الكرة الطائرة "لا يمثل" آراء الجامعة وأنها لا تزال "تعتزم" لعب المباراة، وأن قرار اللاعبات اتخذ دون التشاور مع الجامعة أو القسم الرياضي.

وتتواجد فليمنغ في قلب دعوى قضائية جماعية مرفوعة ضد الرابطة الوطنية لرياضة الجامعات الأمريكية بعد الكشف عن أنها ذكر بيولوجي.