“يونيسف” تتحدث عن الحال التي وصل لها أطفال قطاع غزة .. وتطالب العالم بوضع حد “فورا” للوضع في غزة

شددت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف” على ضرورة إنهاء العنف ضد الأطفال في قطاع غزة، مشيرة إلى أنه لا يوجد "مكان آمن” لهم في غزة.

جاء ذلك في منشور على حسابها الخاص بمنصة "إكس” اليوم الثلاثاء، حول قصف قوات الاحتلال خياما للنازحين في ساحة مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح وسط قطاع غزة.

وقالت المنظمة: "امتلأت شاشاتنا مرة أخرى بصور الأطفال الذين يقتلون ويحرقون، وصور العائلات تحاول الهروب من الخيام التي تتعرض للقصف”.

وأكدت ضرورة "إيقاف العنف الرهيب” ضد الأطفال، وطالبت العالم بوضع حد "فورا” للوضع في غزة.

وخلفت الإبادة الجماعية الإسرائيلية المتواصلة منذ عام في قطاع غزة، أكثر من 140 ألف شهيد ومصاب، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.


في ذات السياق، دعت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، إلى ضرورة إيصال الدعم الإنساني ومن ضمنه الإمدادات الطبية إلى شمال قطاع غزة.

وقالت اللجنة في بيان صحفي اليوم الثلاثاء، إن المستشفيات التي تتحمل عبئا ثقيلا أصلا، تكافح من أجل تلبية احتياجاتها المتزايدة، مشددة على ضرورة احترام المرافق الطبية وتوفير الحماية لها.

وما زال أكثر من 400 ألف شخص محاصرين في شمال غزة لليوم العاشر، حيث تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي اجتياحها البري لمناطق مخيم جباليا وبيت لاهيا شمال القطاع، وسط حصار مطبق وتجويع يمنع خلاله إدخال الطعام أو الشراب أو الدواء أو الوقود، تحت قصف دموي مستمر.

وأكدت اللجنة الدولية للصليب الأحمر على ضرورة توفير الحماية للمدنيين في ظل أوامر الإخلاء في شمال غزة.

وقالت: "ليس بوسع الكثيرين النزوح ببساطة، فمنهم من هم مرضى أو ذوو إعاقة، لكن يظل هؤلاء الأشخاص محميين بموجب القانون الدولي والإنساني ويجب اتخاذ جميع التدابير الممكنة لضمان عدم إلحاق أذى بهم”، مشددة على أن حق كل شخص نازح بالعودة الى دياره بأمان، حق مكفول.