تراجع الأردن إلى المرتبة 72 عالميا ضمن مؤشر "نوعية الحياة" الصادر عن مجلة (يو آس نيوز ورلد ريبورت)، US News and World Report للعام 2024.

ويقيس المؤشر نوعية الحياة والأفكار الأساسية المتمثلة في الوصول على نطاق واسع إلى الغذاء والسكن والتعليم الجيد والرعاية الصحية والتوظيف، إضافة إلى ذلك يقوم بقياس أشياء غير ملموسة مثل الأمن الوظيفي والاستقرار السياسي والحرية الفردية وجودة البيئة خلال جميع مراحل الحياة.

ومقارنة مع تصنيف العام الماضي الذي حل فيه الأردن في المرتبة 67 عالميا، فإنه تراجع في تصنيف العام الحالي بواقع 6 درجات على المستوى العالمي، ودرجة واحدة على المستوى العربي، إذ حل في المرتبة العاشرة.

ويقتصر المؤشر على قياس "نوعية الحياة " لدى 89 دولة، إذ ينظر إلى هذه البلدان على أنها تعامل مواطنيها بشكل جيد.

ويتضمن المؤشر مؤشرات فرعية عدة، منها "جودة الحياة" ويعتمد على قياس متوسط مرجح متساو للدرجات من مجموعة سمات تتعلق بنوعية الحياة في كل بلد، وتتمثل هذه السمات بما يأتي: الأسعار، سوق العمل الجيد، الاستقرار الاقتصادي، إضافة إلى المساواة في الدخل، والاستقرار السياسي، إلى جانب تطور نظام التعليم، وتطور النظام الصحي، والاستقرار الاجتماعي المتعلق بالأسرة.

وعلى مستوى المؤشرات الفرعية، جاء الأردن في المرتبة 76 عالميا، في مؤشر "انفتاح العمل" بتحقيقه نحو 43.3 درجة، وفي المؤشر الفرعي "ريادة الأعمال" حل في المرتبة 67 عالميا، بحصده حوالي 12.3 نقاط. كما حل في المرتبة 75 عالميا في المؤشر الفرعي "حرية التنقل"، وذلك بعد جمعه 4.3 نقطة.

وجاء الأردن على مستوى المؤشر الفرعي، "جودة الحياة" في المرتبة 72 عالميا بواقع 7.1 نقاط، بينما حل في المرتبة 58 في المؤشر الفرعي "النقل" بحصده قرابة 21.4 نقطة، وفيما يتعلق بالمؤشر الفرعي "القوة"، فقد حل في المرتبة 50 بواقع 7.2 نقطة.

وعلى مستوى المؤشر الفرعي، "الإرث"، حل الأردن في المرتبة 52 عالميا، بعد تحقيقه 24.3 نقطة، وفي المؤشر الفرعي "التأثير الثقافي"، جاء في المرتبة 62 عالميا من خلال حصوله على 5.6 نقطة، في حين حل في المرتبة 70 عالميا، على مستوى المؤشر الفرعي "الغاية الاجتماعية"، بواقع 3.9 نقطة فقط.

وكان الأردن من أفضل 72 دولة في الأداء العام للمؤشر، من بين 87 دولة للعام الماضي.

وفي ما يتعلق بتصنيف الدول العربية في مؤشر "نوعية الحياة"، فقد تصدرت دولة الإمارات العربية المتحدة قائمة هذه الدول بحلولها في المرتبة 28 عالميا، وتلتها بعد ذلك قطر بحلولها في المرتبة 27 عالميا، وجاءت السعودية في المرتبة الثالثة عربيا و31 عالميا.

وأعقبتهما المغرب في المركز الرابع بحولها في المرتبة 45 عالميا، واتبعتهما الكويت في المرتبة 49، ومن ثم مصر والتي جاءت في المرتبة 58 عالميا، وحلت البحرين في المرتبة السابعة عربيا و60 عالميا، وتلتهما تونس وعمان بحلولهما في المرتبة 67 و68 عالميا تواليا.

أما على المستوى العالمي، فاحتلت الدنمارك صدارة تصنيف المؤشر بتحقيقها شبه علامة كاملة في المؤشرات الفرعية، إذ جمعت نحو 99 نقطة في المؤشرات الفرعية كافة، وتلتها ثانيا السويد بحصدها حوالي 90 نقطة لكل مؤشر فرعي، وجاءت سويسرا ثالثا، وكندا رابعا، فيما حلت الولايات المتحدة الأميركية في المرتبة 11 عالميا.

يشار إلى أن ( آس نيوز ورلد ريبورت)، هي شركة إعلامية وبحثية أميركية تأسست في العام 1933، تهتم بإجراء التصنيفات والتحليلات والمسوحات البحثية من حول العالم، في مختلف المجالات السياسية، الاقتصادية، الثقافية وغيرها.

 

الغد