زين تواصل شراكتها الاستراتيجية لبازار السلك الدبلوماسي لمبرّة أم الحسين

استكمالاً لدورها الفاعل بدعم المجتمع المحلي، والتزاماً منها بتعزيز أواصر التعاون مع المؤسسات والهيئات الخيرية، والمساهمة في تحقيق مبدأ التكافل الاجتماعي؛ قدّمت شركة زين الأردن وضمن شراكتها الاستراتيجية مع مبرّة أم الحسين، رعايتها لبازار السلك الدبلوماسي بنسخته الستين، الذي أُقيم يوم السبت تحت رعاية سمو الأميرة بسمة بنت طلال.



ودأبت شركة زين على مدار أعوام على رعاية البازار-الذي يُخصص ريعه بالكامل لدعم أطفال وبرامج المبرّة- وذلك تجسيداً لمفهوم المسؤولية المجتمعية الذي تلتزم زين من خلاله بدعم كافة المُبادرات الإنسانية لتحقيق التنمية المُستدامة، وتأكيداً على ضمان الاستقرار الاجتماعي والنفسي لفئة الأطفال والمساهمة بتمكينهم للحصول على حياة كريمة تؤهلهم للانخراط بالمجتمع ليؤدوا دورهم وليساهم في مسيرة التنمية المجتمعية.


ويعد البازار الذي أُقيم في مدينة الحسين للشباب حدثاً إنسانياً وملتقى للهيئات الدبلوماسية في الأردن، تعبّر من خلاله عن معاني التكافل والتضامن الإنساني لمساعدة المبرة، وتمكينها من القيام بواجبها تجاه الفئات المستهدفة من الأطفال من عمر 6 إلى 18 عاماً، كما تشكّل فعاليات البازار، منصة للتبادل الثقافي والحضاري بين الدول والتعريف بها، والتأكيد على القيم الإنسانية التي تجمع الدول والشعوب في العالم.


وتواظب شركة زين الأردن على تقديم الدعم لكافة أطياف المجتمع المحلي للمساهمة بتنميته، لا سيما فئة الأطفال والشباب ضمن برامج ومبادرات التكافل المجتمعي، حيث تقدّم الشركة دعمها لصندوق الأمان لمستقبل الأيتام منذ 13 عاماً بهدف توفير فُرص تعليم جامعي للطلبة المستفيدين من الصندوق وتمكينهم من متابعة مسيرة تعليمهم الجامعي بعد مغادرتهم دور رعاية الأيتام، حيث وصل عدد المِنح الجامعية المُقدّمة من زين لمنتفعي الصندوق منذ العام 2011 إلى 183 مِنحة، فيما تتكفّل الشركة بخمسة بيوت في قُرى الأطفال الأردنية SOS، تتوزع في محافظات إربد، والعقبة، وعمّان، وتقوم بتغطية وتحمّل جزء من نفقات ومصاريف البيوت الخمسة، وتقوم بتوفير مستلزمات الأطفال المقيمين فيها، بالإضافة إلى تنظيم فعاليات وأنشطة ترفيهية في العديد من المناسبات الدينية والوطنية والاجتماعية.