أغنى 10 فنانات في العالم
يتفق نجوم ونجمات هوليوود على أن من يحقق النجاح في هذا المجال يعد بطلاً بكل ما في هذا التعبير من معان؛ فهو – حسب وصفهم – ليس إلا محيطاً كبيراً مليئاً بالحيتان وأسماك القرش المتوحشة.. التحدي الآخر الذي يلاقيه الفنانون والنجمات بشكل خاص هو تحقيق ثروة كبيرة من خلال الفن، ولذلك نجد غالبيتهن يتجهن إلى الأعمال الحرة "البيزنس" إلى جانب عملهن بالفن، مطاعم ومقاهٍ وخطوط إنتاج خاصة للأزياء والأحذية والعطور ومستحضرات التجميل، وبعضهن يتجه إلى إنتاج الأعمال الفنية من أفلام ومسلسلات.. هنا قائمة بأغنى عشر فنانات في العالم.
دينا ميريل: فنانة أمريكية رحلت سنة 2017، تاركةً خلفها ثروة مقدارها 5 مليارات دولار، لكن يظل لقب "أغنى ممثلة في التاريخ" مقترناً باسمها. كانت سيدة مجتمع وناشطة في الأعمال الخيرية، وكانت الابنة الوحيدة لمارجوري ميريويذر بوست، وورت عنه شركة Post Cereal. مثلت على المسرح وبالتلفزيون، وفي السينما قدمت أكثر من 20 فيلمًا خلال مسيرتها. كما عملت مخرجة تنفيذية لبعض أعمالها.
3 مليارات دولار
جامي جيرتز: ولدت في شيكاغو بالولايات المتحدة الأمريكية سنة 1965، قدرت ثروتها بـ 3 مليارات دولار. ممثلة وناشطة بالأعمال الخيرية، وحققت معظم هذه الثروة بفضل زواجها بالملياردير توني ريسلر، مؤسس شركة "إيريس منجمنت" والمالك السابق لفريق ميلووكي بروييرز للبيسبول. بدأت مسيرتها الفنية في الثمانينيات في عدد من المسلسلات التلفزيونية مثل "16 شمعة" و"أولاد ضائعون"، وعندما توقفت عن التمثيل اتجهت إلى فرنسا حيث عملت مصممة عطور لدى "لانفين".
500 مليون دولار
ماري- كيت وآشلي أولسن: ولدتا في لوس أنجلوس بالولايات المتحدة الأمريكية سنة 1986، تقدر ثروة التوأمان 500 مليون دولار؛ ما يجعلهما ضمن قائمة أغنى الممثلات في العالم، وأسستا إمبراطورية Dualstar Entertainment لإنتاج أشرطة الفيديو المنزلية الشهيرة "مغامرات ماري-كيت وآشلي" وأدى نجاحهما إلى إصدار العديد من الكتب والمنتجات الفرعية التي حققت مبيعاتها نحو مليار دولار سنويًا، ثم اتجهتا إلى تصميم الأزياء وحصلتا على جوائز، كما صارتا من أهم المديرات الإبداعيات لخط الأحذية الإيطالية الشهيرة Superga.
390 مليون دولار
جيسيكا ألبا، أمريكية، ولدت سنة 1981، وتقدر ثروتها بـ 390 مليون دولار. ظهرت لأول مرة في الفيلم الكوميدي "معسكر مجهول المكان" سنة 1994، وازدادت شهرتها بعد دورها في المسلسل التلفزيوني "الملاك المظلم"، لتشارك في العديد من الأفلام، مثل "فانتاستيك فور"، و"حظاً سعيدًا تشاك". أنشأت شركة "أونست كومباني" بعد أن أصبحت أما، حيث أدركت أن العديد من منتجات الأطفال تحتوي على مواد كيميائية ضارة. تقول جيسيكا: "ننفق 2% من إيرادات شركتنا سنويا على البحث والتطوير واختبار الجودة لضمان تقديم منتجات آمنة وفعالة"، وإلى جانب ثروتها الشخصية، التي سبق ذكرها، تقدر القيمة السوقية لشركتها الخاصة بنحو 550 مليون دولار.
350 مليون دولار
فيكتوريا برينسيبال، ممثلة ومؤلفة، عمرها 74 سنة، ولدت في اليابان، وتحمل الجنسية الأمريكية، تمتلك ثروة مقدارها 350 مليون دولار. تمتلك شركة لإنتاج الأعمال الفنية، و"براند" باسمها خاصاً للمجوهرات، إضافة إلى خط للعناية بالبشرة The Body Principal الذي أطلقته في عام 1983. لم تكن تخطط لأن تكون ممثلة حيث ظهرت أولاً في الإعلانات في بداية مشوارها.
320 مليون دولار
جنيفر أنيستون، النجمة الأمريكية الجميلة، تتخطى ثروتها 320 مليون دولار بقليل، فتاة أحلام الشباب الأمريكيين، ظهرت في المسلسل التلفزيوني الشهير في التسعينيات "الأصدقاء"، الذي استمر عرضه 10 مواسم. خلال السنوات الثلاث الأخيرة من إنتاج المسلسل، وحصلت على مليون دولار عن كل حلقة، وتوالت نجاحاتها في السينما وقدمت أعمالاً مستقلة. كما اتجهت إلى عالم الأعمال الحرة بافتتاح مطعم خاص بها؛ فهي تجيد الطهي لاسيما الأطباق المكسيكية والإيطالية والكعك، ولها وصفات خاصة بها.
250 مليون دولار
جوليا روبرتس (57 سنة) أيقونة هوليوود، النجمة ذات الابتسامة الأجمل في هوليوود، والتي حصلت على لقب "أجمل امرأة في العالم" خمس مرات، تمتلك ثروة مقدارها 250 مليون دولار، فازت بجائزة الأوسكار، بعد أن قدمت مسيرة حافلة بأفلام عظيمة مثل "امرأة جميلة"، و"عرس صديقتي العزيزة"، و"إيرين بروكوفيتش"، وتقاضت عن دورها في الأخير مقداره 20 مليون دولار، وكانت أول ممثلة تحصل على هذا المبلغ آنذاك. تدير روبرتس شركة لإنتاج الأفلام أوم الحمراء، ومن خلالها عملت منتجة تنفيذية لعدة مشاريع قامت ببطولتها.
250 مليون دولار
ساندرا بولوك (60 سنة) تقدر ثروتها بنحو 250 مليون دولار، ولدت بألمانيا، ولديها جنسية أمريكية. كان لقاؤها الأول بالفن والمسرح في أوبرا ألمانية وهي في الخامسة من عمرها، ثم تمضي سنوات طوال قبل أن تتألق إلى جانب النجم كيانو ريفز في فيلم "السرعة" في سنة 1994.
تدير ساندرا مخبزاً ومحل زهور رائع في مدينة اأوستن بولاية تكساس اسمه Walton’s Fancy and Staple"، وتقدم فيه أيضاً وجبات إفطار وطعام مثل التاكو والشطائر والمكرونة بالجبن، كما تقدم خدمة تصميم ديكور خاص باستخدام الزهور لحفلات الزفاف والمناسبات الخاصة.
200 مليون دولار
جوليا لويس درايفوس، ممثلة كوميدية أمريكية، من مواليد سنة 1961، تبلغ ثروتها 200 مليون دولار. انطلقت إلى عالم الشهرة بالمسلسل الكوميدي الشهير "ساينفيلد". في سنة 2017 كشفت دريفوس عن إصابتها بمرض سرطان الثدي، ودعت آنذاك إلى إقرار قانون للتغطية الصحية الشاملة في الولايات المتحدة الأمريكية. وكتبت في تغريدة عبر حسابها الشخصي على "تويتر" – إكس حالياً - "امرأة من كل ثماني نساء تصاب بسرطان الثدي. اليوم دوري أنا"، وبعد تلك السنوات، وعندما سألها أحد الصحفيين عما إذا كانت لديها نية في الدخول إلى مجال الأعمال "البيزنس" قالت: "حياتي في الفن، ولو فكرت في شيء مما تقول فسوف يكون في المجال نفسه، أو في مجال رعاية المريضات بسرطان الثدي، باعتباره نشاطاً خيرياً لا أكثر".
200 مليون دولار
جين فوندا، ثروتها تقدر بـ 200 مليون دولار. وُلدت في سنة 1937، ممثلة وكاتبة وناشطة سياسية، وعارضة أزياء أمريكية سابقة. حصلت على جائزتي أوسكار عن دوريها في "كلوت" و"عائدة للوطن"، وجائزتي بافتا، وسبع جوائز غولدن غلوب، وجائزة إيمي برايم تايم. كما نالت جائزة معهد الفيلم الأمريكي "لإنجاز الحياة"، وجائزة الأسد الذهبي الفخرية. هي ابنة الممثل هنري فوندا وسيدة المجتمع البارزة فرانسيس فورد سيمور. وإلى جانب عملها بالفن؛ فإنها حققت جزءاً من ثروتها عبر عملها خبيرة باللياقة البدنية، وقامت بإنتاج وتصوير تمرينات للياقة البدنية في الفترة بين عامي 1982 و1995.