هاريس تحذر .. سأطلق النار على كل من يقتحتم بيتي

قالت نائب الرئيس الأمريكي كامالا هاريس، إنها مستعدة لاستخدام سلاح ناري ضد كل من يحاول اقتحام بيتها.

ووفق شبكة بي بي سي، قالت هاريس مازحة في حدث بث مباشرة في ميشيغان، مع المذيعة أوبرا وينفري الخميس: "إذا اقتحم أحد منزلي، فأطلق النار عليه".

وأضافت المرشحة الديمقراطية للرئاسة،ضاحكة "ربما لم يكن لي أن أقول ذلك، لكن موظفيَ سيتعاملون مع الأمر لاحقاً".

وأكدت هاريس أنها تملك سلاحاً، رغم تسليطها الضوء خلال المناظرة الأخيرة مع منافسها الجمهوري دونالد ترامب، أنها تدعم حظر الأسلحة الهجومية. وقالت في حديثها مع وينفري إن "سلاحاً نارياً من هذا النوع صُمم حرفياً ليكون أداة حرب، ولا مكان له في شوارعنا".

وأشار معارضو هاريس بشكل متزايد إلى موقفها من الأسلحة، باعتباره مؤشراً على مواقفها السياسية المتغيرة قبل انتخابات نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل.

ورغم أنها أكدت دعمها لحظر الأسلحة الهجومية، أشار مُدير مناظرة الأسبوع الماضي على قناة "إيه بي سي نيوز"، إلى أن الديمقراطية لم تعد تدعم برنامج "إعادة الشراء"، لإجبار مالكي الأسلحة على تسليم بنادقهم من طراز" AR-15"، وغيرها من الأسلحة الهجومية إلى السلطات.

وفي أكتوبر (تشرين الأول) 2019، قالت هاريس: "يجب أن يكون لدينا برنامج لإعادة شراء الأسلحة، وأنا أؤيد برنامج إعادة شراء الأسلحة الإلزامي". وخلال المناظرة الرئاسية، لم تكشف هاريس بشكل مباشر سبب رفضها دعم إعادة الشراء.


وعندما سألتها وينفري، إذا كانت تمتلك سلاحاً في وقت من الأوقات، ردت هاريس بالإيجاب، وقالت إنها من أنصار التعديل الدستوري الثاني الذي يحمي الحق في امتلاك السلاح.

وملكية هاريس للسلاح مسألة معروفة منذ 2019، عندما قالت: "أمتك سلاحاً على الأرجح للسبب الذي يجعل كثيرين يملكونه، -من أجل سلامتي الشخصية. لقد كنت مدعية عامة".

ولكن ملكيتها لفتت الانتباه إليها من جديد، بعد اعترافها بذلك خلال المناظرة الرئاسية مع منافسها الجمهوري دونالد ترامب. وهي المرة الأولى التي تثار فيها هذه القضية في مناظرة 2024.