"خديجة" تفضح الشيخ صلاح التيجاني بهذا البلاغ! وأنباء عن توقيفه ..
لا تزال واقعة تحرش داعية مصري شهير تكشف عن تفاصيل جديدة، وممارسات وانتهاكات خطيرة صدمت الرأي العام في مصر.
وأثارت واقعة الشيخ صلاح التيجاني الداعية الشهير والذي يتبعه مشاهير وفنانون، ردود أفعال واسعة دفعت محامين لتقديم بلاغات ضده.
وفي جديد قضية التيجاني، تقدم أحد المحامين ببلاغ للنائب العام ضد الشيخ صلاح التيجاني بتهم ازدراء الدين، وإنشاء جماعة أسست على خلاف القانون، وإساءة استعمال الإنترنت لأغراض إجرامية والحصول على تمويلات غير مشروعة.
ادعاء الألوهية وقال المحامي بالنقض أيمن محفوظ في بلاغه، إن صلاح التيجاني ارتكب العديد من الجرائم، وأخطرها الافتراء على الدين، واختلاق كرامات وأن بيده معجزات خرافية، وادعاء الألوهية، وروج لعبادة الرسل والعبادات الوثنية مستغلا الدين لأغراض إجرامية، للحصول على تمويلات مادية غير مشروعة ومن مصادر غير معلومة.
وأضاف أن التيجاني بتعمده استغلال الدين بصوره علنية لنشر أفكار متطرفة ومضللة، وهو يرتدي عباءة رجال الدين هو مخالفة صريحة لنصوص قانون مكافحة الجرائم المعلوماتية رقم 175 لسنة 2018.
وطالب محفوظ بالتحقيق معه والبحث عن مصادر التمويلات ومدى مشروعيتها، مع استصدار أمر بمنعه من السفر، اتخاذ الإجراءات القانونية اللازم.
التحفظ على كاميرات المراقبة في محيط زاوية التيجاني من جانبها، أمرت نيابة شمال الجيزة، اليوم السبت، بمعاينة الزاوية التيجانية بإمبابة محل وقائع التحرش المتهم بها صلاح التيجاني، للوقوف على شكل الزاوية ومحتوياتها.
وتبين خلال المعاينة أن مقر "التيجاني" وسط حديقة بها جامع صغير، وبشارع مسمى بـ "العباس التيجاني"، وتم التحفظ على كاميرات المراقبة بالمكان، لتفريغها وبيان ما بها من محتويات للاستفادة منها خلال حركة سير التحقيقات.
وطلبت نيابة شمال الجيزة بعرض صور خادشة للحياء قدمتها فتاة تدعى "خديجة" التي وجهت اتهامات لصلاح التيجاني بالتحرش على الجهات الفنية، وذلك لفحص تلك الصور التأكد من عدم التلاعب بها، لحين استكمال التحقيقات.
وكانت النيابة العامة بشمال الجيزة، قررت صباح اليوم السبت حبس صلاح الدين التيجاني، 4 أيام في واقعة اتهامه بالتحرش بفتاة تدعى خديجة خالد.
وقامت مأمورية خاصة من قسم إمبابة بترحيل "التيجاني" من سرايا نيابة شمال الجيزة الابتدائية إلى محبسه بعد سماع أقواله في واقعة اتهامه بالتحرش.
ونفى التيجاني أمام النيابة العامة، ما ادعته الفتاة في منشورها عبر مواقع التواصل الاجتماعي مشيرًا إلى أنها تعاني من مرض نفسي وادعاءاتها غير صحيحة بالمرة.
وأكد التيجاني أن والد خديجة قرر الانتقام منه؛ حيث إنه كان دائم الخلافات مع زوجته ويقوم بتطليقها ثم يلجأ إلى التيجاني للتدخل والإصلاح بينهما وردها لعصمته.
وأشار إلى أنه عندما تكررت مرات الطلاق بين والد خديجة وزوجته قرر عدم التدخل، فيما بينهما مرة أخرى ما دفعه للانتقام منه، "رفضت أرجعه لمراته فانتقم مني".
وأشار التيجاني إلى أنه حرر محضر ضد الفتاة ووالدها الدكتور خالد بسيم جراح المخ والأعصاب يتهمهما فيه بالسب والقذف والتشهير به من خلال ما نشره كل منهما عبر فيسبوك ومختلف مواقع التواصل الاجتماعي.
بلاغ آخر للنائب العام يذكر أن المحامي بالنقض عمرو عبدالسلام كان قد تقدم ببلاغ للنائب العام يوم الخميس الماضي، ضد الشيخ صلاح الدين محمود أبو طالب التيجاني وشهرته صلاح الدين التيجاني، أوضح فيه تفاصيل جديدة حول هذا الداعية وممارساته.
وقال المحامي إن بلاغه تضمن قيام الداعية بتأسيس جماعة دينية على خلاف أحكام القانون في مصر، أطلق عليها اسم "الطريقة الصلاحية التيجانية الجديدة"، وأنشأ مقرا لها بحي إمبابة بمحافظة الجيزة أطلق عليه "الزاوية التيجانية"، وعكف على بث ونشر أفكاره المغلوطة والمتطرفة تحت ستار الدين، وذلك من خلال قيامه بإنشاء موقع رسمي على الشبكة المعلوماتية الدولية تحت مسمى "سماحة الإمام صلاح الدين التيجاني".
3 بلاغات تحرش أخرى وفاجأت مؤسسة قضايا المرأة المصرية الجميع بوقائع أخرى حيث أكدت في بيان رسمي أنها استقبلت ثلاث شكاوى من فتيات يفدن بتعرضهن للتحرش الإلكتروني والتحرش الجنسي من جانب الشيخ الشهير.
وذكرت أن النساء والفتيات الثلاث حضرن إلى المؤسسة لطلب الدعم القانوني اللازم والتدخل الفوري لحمايتهن من التهديدات المستمرة التي يتعرضن لها من الشيخ وأتباعه، مشيرة إلى أنها سوف تطلع على كافة الإثباتات والملابسات وتقدم الدعم اللازم للشاكيات ولن تتهاون في الملاحقة القانونية لكل من يحاول تهديدهن.
من جانبها أعلنت الطريقة الصوفية التابع لها الداعية تبرؤها منه، وأعلنت في بيان رسمي صباح الأربعاء الماضي أنها تتبرأ من هذا الداعية، مؤكدة أنه ليس عالما، ومع ذلك يدعي المشيخة، ويزعم لنفسه الدرجة العليا وحمل لواء الطريقة.