بابا الفاتيكان معلقاً على ترامب وهاريس: كلاهما ضد الحياة وعلينا أن نختار بين الأقل ضررًا
اعتبر البابا فرنسيس، الجمعة، أن كلا المرشحين للرئاسة الأمريكية "يعارضان الحياة"، مشيرًا إلى سياسات دونالد ترمب المناهضة للهجرة ودعم كامالا هاريس لحق الإجهاض.
وفي تصريحاته للصحفيين على متن طائرته أثناء عودته إلى روما بعد جولة آسيوية دامت 12 يومًا، قال البابا: "كلاهما ضد الحياة. من يرفض استقبال المهاجرين ومن يدعم الإجهاض، كلاهما يناهض الحياة."
وأضاف: "أنا لست أمريكيًا ولا أصوت في الانتخابات هناك، لكن ليكن الأمر واضحًا: عدم استقبال المهاجرين ومنعهم من العمل والاندماج هو خطيئة خطيرة."
كما تطرّق البابا إلى الجدل حول الإجهاض والهجرة الذي تهيمن عليه الحملة الانتخابية.
ترمب، الذي يسعى للعودة إلى البيت الأبيض في الانتخابات القادمة، تعهد بترحيل المهاجرين غير الشرعيين وأيد قرار المحكمة العليا في عام 2022 بإلغاء حق الإجهاض الذي أقره حكم "رو ضد وايد" في عام 1973، بينما تعهدت هاريس باستعادة هذا الحق.
وختم البابا قائلاً: "علينا أن نختار بين الأقل ضررًا. من هو الأقل شرًا؟ هذه السيدة أم ذلك الرجل؟ لا أعلم. يجب على الجميع التفكير واتخاذ القرار بناءً على ضمائرهم."